التمرينات المنتظمة تعيد لأجساد المسنين كفاءتها

التدريب بانتظام يعيد لأجساد المسنين كفاءتها

أوضحت دراسة أن كبار السن ربما يتعين عليهم أن يبذلوا جهدا أكبر من الشبان في أداء نفس النشاط الجسماني وأن التمرينات البدنية المنتظمة قد تقلص من تلك الفجوة.

واكتشف باحثون أجروا دراسة قارنت بين أشخاص قليلي الحركة في الستينيات والسبعينيات من العمر وبين آخرين في العشرينيات والثلاثينيات، أن الرجال والنساء كبار السن اضطروا لاستهلاك كمية أكبر من الأوكسجين للسير نفس المسافة التي سارها الشبان.

ولكن كان هذا قبل خوض برنامج تدريبي مدته ستة أشهر، وبعد ممارسة المشي أو الركض أو ركوب الدراجات أو تدريبات أخرى نجح كبار السن في استعادة كفاءة أداء التمرينات.

وقال وين سي ليفي من جامعة واشنطن إن كفاءة التدريبات تشير إلى كمية الطاقة التي يستهلكها الجسم لأداء نشاط ما.

ومن المعروف جيدا أن التقدم في السن يصاحبه هبوط في القدرة على أداء التدريبات، أي في القدر الذي يستطيع الفرد أداءه قبل أن يشعر بالإجهاد.

ولكن الاكتشاف الجديد يوضح أن السبب ليس فقط لأن القلب والأوعية الدموية قد تقدمت في العمر بشكل يجعلها أقل قدرة على ضخ الأوكسجين في العضلات، وإنما يعود هذا التضاؤل بشكل أساسي إلى قلة النشاط، وهو أمر يمكن التغلب عليه عن طريق التمرينات.

المصدر : رويترز