خبراء يشككون في زرع جنين في رحم امرأة

باحث يختبر عينة من تجارب أجريت لاستنساخ 2000 شجرة نخيل من نخلة نادرة يمتلكها مواطن إماراتي


استقبل العلماء أنباء زراعة جنين بشري مستنسخ في رحم امرأة الذي أعلن عنه أمس الطبيب الأميركي بانوس زافوس بقدر كبير من التشكيك وتحدوه بإقامة الدليل على صحة زعمه.

وشجب وزير الصحة البريطاني جون ريد هذا الزعم الذي فاجأ العالم وأشار إلى أن استنساخ الأجنة البشرية عمل غير قانوني في بريطانيا، شاركه في ذلك بوب وارد من الجمعية الملكية، كما أدانته الفاتيكان بوصفه عملا غير أخلاقي.

وقال كريس هيغينز من مجلس البحث العلمي البريطاني إن زافوس لم يقدم أي بيانات مطلقا حتى الآن، مشيرا إلى أنه اعترف بنفسه بأن احتمال حدوث الحمل ضئيل جدا.

وفي تعليق له وصف المتحدث باسم الجمعية الطبية الإسلامية الاستنساخ الذي هو عبارة عن أخذ الجينات الوراثية للرجل وأخذ بويضة من المرأة وتفريغها ووضع هذه الجينات الوراثية فيها بأنه عملية معقدة جدا ويهدده الموت المبكر.

وأعرب في اتصال مع الجزيرة عن أن تحريم الاستنساخ وحظره عالميا يرجع لأنه ليس أسلوبا طبيعيا لتكوين الجنين في رحم الأم نسبة لأنه لا يعتمد لا على بويضة ولا على حيوان منوي.

وكان الطبيب بانوس زافوس المقيم في الولايات المتحدة قال أمس الأحد إنه قام مجددا بزراعة جنين في رحم امرأة تبلغ من العمر 35 عاما قبل أسبوعين.

ويضاهي هذا الزعم في شدة صدمته ما أعلنته حركة الرائيليين العام الماضي، وهي طائفة تؤمن بأن الحياة على الأرض أوجدها زوار من الفضاء الخارجي من نجاحها في إنتاج أول إنسان مستنسخ في العالم، غير أنها لم تعضد مزاعمها بأي برهان علمي حتى الآن.

المصدر : الجزيرة + وكالات