خبير أسترالي: الخلايا الجذعية علاج مستقبلي للعقم

pregnancy

قال خبير الخصوبة الأسترالي آلان ترونسون إن مشكلة العقم قد تجد حلا نظرا لتوصل العلماء إلى دراسة كيفية تحويل الخلايا الجذعية إلى بويضات وحيوانات منوية وقيامهم بتعديل الأساليب المستخدمة في علاجه.

ويتوقع ترونسون -وهو من معهد موناش للتناسل والتطور في أستراليا- عشية عيد الميلاد الخامس والعشرين للويز براون أول طفلة أنابيب في العالم أمس الخميس، أن العقم لن يكون مشكلة في المستقبل كما هو الأمر حاليا، وقال في مؤتمر صحفي إنه على يقين بأنه سيتمكن من مساعدة الجميع في المستقبل.

ويمكن لثلاثة أزواج من بين كل أربعة الاستفادة من أساليب العلاج الحالية. وأمكن عن طريق التقنية التي يحقن فيها حيوان منوي واحد للرجال المصابين بالعقم في البويضة أن ينجبوا، كما زادت تقنية فحص الأجنة وغيرها من فرص النجاح.

وستظل مساعدة الرجال الذين لا ينتجون حيوانات منوية والنساء اللاتي لا ينتجن بويضات بمثابة التحدي الوحيد، ولكن الخلايا الجذعية التي تنمو إلى أنواع مختلفة من الخلايا والأنسجة يمكن أن تكون الحل.

وقال ترونسون "في المستقبل سنتمكن من أخذ الخلايا وتخليق ما يعادل البويضة أو الحيوان المنوي، يمكن عمل ذلك من الناحية النظرية".

ولكن على الرغم من أن نتائج التجارب على الحيوان كانت واعدة فإن تروسون قال إن الأمر سيستغرق عشرة أعوام على الأقل ويتطلب الكثير من البحث.

وتقدم الخلايا الجذعية الأمل في علاج العديد من الأمراض ولكن استخدامها مثير للجدل نظرا لأنه رغم وجودها في خلايا البالغين فإن أكثرها مرونة تأتي من الأجنة المتخلفة عن عمليات التلقيح الصناعي.

المصدر : رويترز