خبراء بريطانيون: قمل الشعر غير مؤذ

القراءة عن قرب تؤذي البصر

قال باحثون اليوم إن القمل الذي يستوطن فروة الرأس في عدد لا يحصى من أطفال المدارس هو بالأساس غير مؤذ وعادة ما تقتله العلاجات الكيماوية.

ورغم شيوعه فإن المفاهيم الخاطئة تحيط بهذا الكائن الطفيلي ذي الأرجل الست الذي يتمسك بخصلة الشعر ويتغذى على الدم البشري.

وقال إيان بيرغس مدير شركة استشارية خاصة لأبحاث ومكافحة الحشرات في كامبردج بإنجلترا إن "هذا يرجع إلى نقص أساسي في المعرفة". وأضاف "هذا كائن طفيلي يحتاج إلى وجبات منتظمة من الدم".

وقالت إحدى الباحثات "إن قص الشعر أو ربطه إلى الوراء لا يساعد في التخلص من القمل"، مؤكدة أن "قمل الرأس غير مؤذ، إذا انفصل عن الرأس فإنه يصبح ضعيفا وميتا في واقع الأمر".

وأفادت أن السياسات المدرسية مثل منع دخول الأطفال المصابين ببيض القمل غير فعالة لأن أقل من خمس الأطفال المصابين ببيض القمل تظهر عليهم أعراض الإصابة في غضون 14 يوما.

ورغم أن القمل أكثر شيوعا في الأطفال فإنه قد يصل إلى البالغين أيضا. ويضع القمل البيض عند جذع الشعر ويضع ما بين خمس إلى ست بيضات كل يوم.

وعادة ما يوجد القمل عند مؤخرة العنق أو خلف الأذنين وربما كان أكثر شيوعا لدى الفتيات فهن أكثر عرضة للاقتراب من بعضهن بعضا أثناء اللعب.

وينتقل القمل عن طريق تلامس رأس برأس ويكون ذلك عادة بين أناس تجمعهم علاقة حميمة، في حين أن القمل الذي يرى على المقاعد والوسائد أو القبعات ميت ولا يصيب بالعدوى، ولا طائل من رش الفراش وقطع الأثاث بمبيدات القمل.

المصدر : رويترز