شركات دواء تنفي فبركة مشاكل جنسية لزيادة مبيعاتها

undefinedرفضت شركات دواء بريطانية مزاعم بأنها فبركت مشكلة توحي بوجود خلل في الوظائف الجنسية عند المرأة, للترويج لاستخدام عقار الفياغرا وغيره من العقاقير المشابهة بين النساء.

وتقول شركات الدواء إنها تسعى لعلاج ملايين النساء اللائي يعانين من متاعب جنسية, تشبه مشاكل الضعف الجنسي التي يعالجها عند الرجال عقار الفياغرا الذي تنتجه شركة فايزر وتقدر مبيعاته بنحو 1.5 مليار دولار سنويا.

وقال الدكتور ريتشارد تاينر المدير الطبي لرابطة الصناعات الدوائية في بريطانيا "كل ما في الأمر هو تقديم بديل يستخدمه الطبيب إذا لزم الأمر".

وأنكرت متحدثة باسم فايزر هذه الادعاءات, وأوضحت أنه لم يصرح بعد باستخدام النساء للفياغرا وغيرها من العقاقير المشابهة. وقالت "نعمل على الوفاء بالاحتياجات الطبية. هناك باحثون أكاديميون عملوا منذ أمد طويل في هذا المجال قبل أن يطلبوا معونتنا".

جاء ذلك ردا على مقال نشر في الدورية الطبية البريطانية يفيد بأن باحثين لهم علاقات وثيقة بشركات صناعة الدواء قدموا تعريفا لهذا الخلل, في اجتماعات مولتها صناعة الأدوية على مدى السنوات الست الماضية للترويج لاستخدام النساء للعقاقير التي تساعد الرجال المصابين بضعف جنسي.

وكانت النتيجة أن شخصت المشاكل الجنسية للمرأة بصورة خاطئة, كما بالغ الباحثون في تأهيل النساء اللاتي يعانين من مشاكل جنسية.

ونفى كاتب المقال الصحفي الأسترالي روي موينيهان المزاعم القائلة بأن 43% من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 18 و59 عاما يعانين من خلل وظيفي جنسي, قائلا إنها مزاعم مضللة وخطيرة. وأشار إلى أن بداية الحديث عن هذا الخلل كانت في اجتماع عقد عام 1997 ما بين الباحثين وشركات الدواء.

المصدر : رويترز