خبراء يحذرون من كارثة صحية بسبب الأدوية المغشوشة


undefinedحذر خبراء من استمرار تسرب الأدوية المغشوشة في دول العالم، مؤكدين أن هذه الأدوية سواء الخطيرة منها أو التي لا فائدة لها تمثل تهديدا أكبر للصحة من نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والملاريا مجتمعين.

وقال ممثلون عن حكومات وصناعة الأدوية وهيئات رقابية في منتدى بشأن القضية إن السلطات يحب أن تعزز جهودها لوقف ما يصفه مسؤولون عن الصحة بكارثة تهدد دول العالم الثالث والدول المتقدمة على حد سواء.

وقال جيري نوريس من اتحاد مؤسسات أبحاث الأدوية وإنتاجها في اجتماع بجنيف أمس إن "الأدوية المغشوشة نوع من الإرهاب البيولوجي".

وأكدت دورا نكيم إكونيلي من الوكالة الوطنية لإدارة الغذاء والأدوية في نيجيريا في مؤتمر صحفي أن "خطر الأدوية المغشوشة أكبر من الإيدز والملاريا مجتمعين". وقدرت نسبة الأدوية المغشوشة بنحو 2% من الأدوية المستخدمة إلا أن الرقم يختلف من دولة إلى أخرى ليرتفع في بعض الحالات إلى 80%.

وقال لامبيت راجو من برنامج ضمان جودة الأدوية التابع لمنظمة الصحة العالمية الذي نظم المنتدى إن "مبالغ طائلة تهدر وموارد صحية تضيع ويحتمل أن يفقد الآلاف حياتهم لأنهم لا يحصلون على علاج".

ففي النيجر توفي نحو 2500 لإصابتهم بمرض التهاب السحايا رغم تطعيمهم بمصل اكتشف لاحقا أنه مغشوش. وفي هايتي توفي نحو مائة طفل عولجوا بدواء للسعال يحتوي على جلسرين مضاف إليه مادة كيماوية تستخدم في مبردات السيارات.

المصدر : رويترز