تكنولوجيا فضائية تجعل جراحة العيون أكثر أمانا

undefinedلجأ الأطباء في الولايات المتحدة الأميركية إلى استخدام تكنولوجيا جديدة طورتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لجعل عمليات تصحيح البصر بالليزر أكثر أمانا.

وأوضح هؤلاء أن هذه التقنية لجراحات الليزر التي تعرف باسم "لادار فيجن" تعتمد على أسلوب تم تطويره لوكالة ناسا الفضائية, ليساعد في رصد حركات العين أثناء الجراحة بمعدل أسرع مما كان في السابق بحوالي 30 مرة, فتسمح للجراحين باستخدام حزم الليزر بصورة أدق.

وأشار الخبراء إلى أن أكثر من نصف الناس يحتاجون إلى أنواع معينة من عمليات تصحيح البصر, ويلجأ الملايين منهم إلى جراحات الليزر التي تعرف أيضا باسم "ليزك", التي تعيد تشكيل قرنية العين كبديل للنظارات والعدسات اللاصقة.

وفسر العلماء في جامعة تولان أن العيون في حركة دائمة, وتتحرك بحوالي 100 مرة في الثانية الواحدة, حتى أثناء عمليات الليزر. أما راصد العين "لادار فيجن" فيثبت العين حتى وإن تحرك المريض ويساعد في توجيه حزم الليزر الصغيرة إلى المكان المطلوب بسعة تقل عن ملليمتر واحد, ويسمح بتسطيح القرنية حسب وضع كل مريض.

ولفت الأطباء إلى أن النظام الجديد يعالج مدى واسعا من الحالات, مثل قصر النظر والانحراف, ولكنه لا يكون فعالا للجميع, فهو لا يصلح عند تغير درجات البصر بسرعة أو للحوامل أو المرضعات أو للأطفال أو الشباب تحت سن الثامنة عشرة.

المصدر : قدس برس