اكتشاف مادة تساعد في الكشف المبكر عن سرطان المبيض


undefinedأظهرت دراسات حديثة وجود ارتباط قوي بين مركب بروتيني معين موجود في الدم وإصابة السيدات بسرطان المبيض مما قد يساعد يوما ما في تطوير فحص بسيط للدم يساعد في الكشف عن هذا المرض مبكرا وقبل أن تبدأ أعراضه بالظهور.

وأوضح الباحثون أن سرطان المبيض مرض قابل للعلاج إذا تم التقاطه في مرحلة مبكرة, ولكن تشخيص معظم الحالات غالبا ما يكون متأخراً عندما تبدأ أعراضه مثل المغص وانتفاخ البطن ومشكلات هضمية وفقدان الشهية بالظهور, وتكون مدة الحياة لخمس سنوات بنسبة 35% فقط, لذلك فإن تطوير فحص دقيق سيكون مهما في تحسين طرق الكشف المبكر عن هذا المرض.

ووجد الباحثون في مستشفى بريغهام وومنز في بوسطن أن بروتين "أوستيوبونتين" ينتج بكميات كبيرة عند وجود خلايا سرطانية في المبيض حيث لوحظ وجوده بتركيز عال جدا عند المريضات المصابات بسرطان المبيض.

ولاحظ الباحثون في دراستهم لعينات نسيجية سحبت من 144 سيدة من المصابات بالمرض وأخريات غير مصابات وجود مستويات عالية من بروتين "أوستيوبونتين" عند السيدات المصابات بسرطان وأورام خبيثة في المبيض مقارنة مع مستوياته عند غير المصابات به أو المصابات بآفات حميدة.

وأشار العلماء إلى أن فحص هذا البروتين في الدم دقيق للغاية في الكشف عن سرطان المبيض دون احتمالات ظهور نتائج إيجابية خاطئة, لذلك فإن إضافة هذا الفحص إلى برنامج الفحوصات والعلامات السرطانية الأخرى تمثل أسلوبا جديدا في الكشف عن كتل الأورام الخبيثة الموجودة في المبايض.

المصدر : قدس برس