فيروسات الزكام قد تحمي من السرطان

undefinedتتمثل آخر بدعة تكنولوجية في تطبيقات الهندسة الوراثية, في استخدام أنواع معينة من فيروسات الزكام المعدلة وراثيا لمهاجمة الخلايا السرطانية الخبيثة والقضاء عليها.

وأوضح الباحثون في المركز الطبي بجامعة ستانفورد الأميركية أن بالإمكان قتل الخلايا السرطانية من خلال حقن سلالة مهندسة وراثيا من فيروسات الزكام في الشرايين, فتعمل بصورة مشابهة للعلاج الكيماوي, ولكن دون أن تؤذي الخلايا السليمة.

وقال هؤلاء الباحثون في الاجتماع العلمي السنوي لجمعية جهاز القلب الوعائي والإشعاع الذي عقد في بالتيمور, أن هذه التجربة أجريت على خمسة وثلاثين مريضا, تلقوا جرعات من فيروسات زكام حية, تم إضعافها وراثيا بحيث لا تكون بنفس الأنواع العادية, وقد أصيب المرضى بأعراض الزكام لمدة أسبوع, وهي آثار جانبية قليلة مقارنة مع الغثيان والضعف العام وتساقط الشعر المصاحب للعلاج الكيمياوي.

ولاحظ الباحثون أن 28 مريضا ممن يتوقع أن يعيشوا لستة أشهر فقط, وتلقوا أعلى جرعة فيروسية, عاشوا لمدة سنة, حيث تقلصت أورامهم وتوقفت عن إنتاج البروتينات غير الطبيعية.

وقد تم اختبار هذا العلاج الفيروسي على سرطان القولون, وتجرى دراسته واختباره على أنواع أخرى خطيرة كأورام الرأس والرقبة والمبيض والبنكرياس.

المصدر : قدس برس