رئة صناعية تنقذ آلاف الأميركيين من الموت سنويا


undefinedقال باحثون أميركيون إنهم نجحوا في تطوير رئة صناعية يمكن زراعتها مؤقتا في أجسام من يعانون من الانتفاخ الرئوي أو مشاكل تنفسية أخرى، غير أن الرئة القادرة على تزويد الجسم بنصف احتياجاته الطبيعية من الأكسجين قادرة على العمل لمدة أسبوعين فقط غير أنها حيوية لعلاج بعض الحالات المرضية.

ويعتقد الباحثون في كلية الطب التابعة لجامعة بتسبرك أن الاختبارات السريرية على الرئة الصناعية ستجرى العام المقبل في أوروبا، ويضيف هؤلاء أن بإمكان 750 ألف مريض في الولايات المتحدة استخدام الرئة الجديدة سنويا.

ويقول مصممو الرئة إنها مصممة لمساعدة مرضى الانتفاخ الرئوي على التنفس، حتى يشفوا من أمراض البرد والمضاعفات الأخرى، ويمكن لهذا الجهاز أيضا مساعدة أولئك الذين يعانون من أضرار رئوية.

وتشير الإحصاءات الأميركية إلى أن ما بين 150 ألف و200 ألف شخص يموتون سنويا بسبب الحاجة إلى أجهزة تساعدهم على التنفس ريثما تشفى رئاتهم من عوارض مرضية.

 ويأمل الباحثون في الحصول على موافقة باستخدام الجهاز في الولايات المتحدة في نهاية العام 2003.

وقد دفعت وزارة الدفاع الأميركية تكاليف عمليات تطوير الجهاز، في محاولة للعثور على سبل ناجعة لمواجهة الأسلحة الكيماوية، ويؤكد الباحثون أن الرئة الصناعية مناسبة للاستخدام من قبل المستشفيات العسكرية الميدانية لعلاج جنود تعرضوا لأسلحة كيميائية.

وأوضحوا أن جهازهم يتمتع بالكفاءة بالقياس بجهاز التنفس الاصطناعي، كما أن مضاعفات استخدامه وثمنه أقل.

يبلغ طول هذا الجهاز حوالي 18 إنشا "45سم"، ويدخل هذا الجهاز من خلال أحد الأوردة في الرجل وصولا إلى الوريد الأجوف والمسؤول عن إرجاع الدم الخالي من الأوكسجين إلى القلب.

ويتكون هذا الجهاز من أغشية ليفية جوفاء تقوم بتزويد الدم بالأوكسجين، وإزالة ثاني أكسيد الكربون. ويتصل هذا الجهاز بمصدر الأوكسجين الموجود خارج الجسم عبر أنابيب.

المصدر : أسوشيتد برس