الرصيف بديلا لوكالة البلح بمصر.. حين تصبح الملابس المستعملة صعبة المنال

خاص-الجزيرة نت

تواجه الأسرة المصرية مأزقا حقيقيا عند شراء ملابس جديدة في المناسبات مثل موسم الشتاء والصيف ودخول المدارس والأعياد، خاصة بعد أن طالت موجات الغلاء الملابس الجاهزة التي شهدت ارتفاعا ملحوظا بعد تحرير سعر الصرف في نوفمبر/تشرين الثاني 2016.

لم تقتصر الزيادة على الأنواع المستوردة بل شملت ما يتم تصنيعه محليا، نظرا لاعتماد المصانع على مستلزمات إنتاج يتم استيراد أغلبها من الخارج، مما يضطر العديد من الأسر الفقيرة ومحدودة الدخل إلى اختيار واجهات أخرى لشراء ملابس بأسعار أقل.

وكالة البلح وسط القاهرة تعتبر الوجهة الأهم، حيث ينشط سوق الملابس المستعملة أو ما يعرف بـ "البالة" والتي تعتبر القبلة التي يقصدها محدودى الدخل دائما، لكن مؤخرا ارتفعت أسعار الملابس بالوكالة أيضا، خاصة الملابس الشتوية التى تتراوح بين 250 وخمسمئة جنيه (الدولار أقل من 16 جنيها).

هذا الارتفاع اضطر محدودي الدخل إلى البحث عن سوق آخر أقل سعرا، فلم يجدوا أمامهم سوى "ملابس الرصيف". ورغم ترددهم في الشراء نظرا لضعف الجودة فإنها أصبحت بديلا منافسا لمحلات وكالة البلح.

المصدر : الجزيرة