سوناطراك.. عملاق النفط الجزائري في أرقام

View of the headquarter of the state energy company Sonatrach in Algiers, Algeria june 26, 2016.Reuters/Ramzi Boudia
مبيعات شركة سوناطراك فاقت 33 مليار دولار عام 2017 (رويترز)

أنهى الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح مهام الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الحكومية العملاقة "سوناطراك" عبد المؤمن ولد قدور، ليعين رشيد حشيشي رئيسا مديرا عاما للشركة التي تعتبر أهم مورد لعائدات البلاد، وهذه حقائق عن سوناطراك وقطاع الطاقة في الجزائر.

ريادة عالمية
تأسست الشركة الوطنية لنقل وتسويق المحروقات (سوناطراك) نهاية عام 1963 تجسيدا لرغبة السلطات الجزائرية في السيطرة على الثروة البترولية للبلد المستقل حديثا آنذاك (5 يوليو/تموز 1962).


تعتبر "سوناطراك" أهم شركة اقتصادية بالبلاد، حيث تحتل المركز الـ12 في ترتيب شركات النفط بالعالم في التقرير الدولي لأفضل 100 شركة نفطية، حسب بيانات وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية.

– احتلت الشركة المركز الأول في أفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط.

– هي ثاني أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال وغاز النفط المسال، وثالث مصدر للغاز الطبيعي في العالم.

– شركة النفط العملاقة مصدر مهم للطاقة للدول الأوروبية التي تسعى إلى تقليص اعتمادها على روسيا.

عائدات ضخمة واستثمارات كبيرة
تعتبر "سوناطراك" أهم مورد مالي لخزينة الجزائر، حيث تشكل المحروقات أكثر من 95% من إيرادات البلاد الخارجية، كما أنها تساهم بنسبة 60% من الموازنة.

– تنتج الجزائر 1.2 مليون برميل في اليوم، ما يتوافق مع حصتها التي حددتها منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).

– تنتج الجزائر 135 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، وفقا لأرقام سوناطراك.

– في فبراير/شباط 2018 قالت الشركة إنها ستستثمر 56 مليار دولار بين عامي 2018 و2022، في حين استثمرت 8.1 مليارات دولار في العام 2017.

– مبيعات الشركة من النفط والغاز بلغت 33.2 مليار دولار في 2017.

– يفوق تعداد العاملين في سوناطراك 140 ألف عامل.

‪الجزائر تنتج 135 مليار متر مكعب من الغاز سنويا وفقا لأرقام سوناطراك‬ (رويترز)
‪الجزائر تنتج 135 مليار متر مكعب من الغاز سنويا وفقا لأرقام سوناطراك‬ (رويترز)

صفقات
قال الرئيس التنفيذي السابق ولد قدور في وقت سابق إن الشركة ستجري محادثات هذا الأسبوع مع شركة شيفرون الأميركية لبحث شراكة في مجال إنتاج النفط والغاز الصخريين.

– اشترت الشركة مصفاة أوجوستا التابعة لإكسون موبيل في صقلية بإيطاليا.

– وقعت سوناطراك العام الماضي اتفاقا بقيمة 1.5 مليار دولار مع توتال الفرنسية لبناء مصنع للبولي بروبلين في الجزائر.

– توقفت المحادثات بين إكسون موبيل والجزائر لتطوير حقل غاز طبيعي في البلاد بسبب الاضطرابات التي اندلعت في 22 فبراير/شباط.

فضائح وفساد
-قال قائد الجيش الجزائري قبل أسبوعين إن القضاء سيفتح ملفات فساد قديمة، منها قضية تتعلق بسوناطراك.

-شهدت سوناطراك تغييرات متكررة في الإدارة وفضائح احتيال ومشكلات بيروقراطية، مما أدى إلى عزوف المستثمرين الأجانب.

– انفجرت قضيتها مطلع 2010 وتطورت لاحقا وتوسع المتورطون فيها عبر مراحل عرفت في الإعلام الجزائري بقضايا سوناطراك 1 و2 و3 و4، وتتعلق بشبكة فساد مالي وسياسي تضم مجموعة من السياسيين والمسؤولين في قطاع النفط بتهمة تلقي رشى وعمولات بملايين الدولارات مقابل صفقات ضخمة بين سوناطراك وشركات عالمية.

– وزير الطاقة السابق شكيب خليل أبرز المتهمين في القضية، إلى جانب المدير العام السابق لسوناطراك محمد مزيان، وقال فريق الدفاع في وقت سابق إن القضية تدخل في إطار تصفية حسابات بين أجنحة في النظام الحاكم.

– أصدرت محكمة الجنايات في مجلس قضاء العاصمة في فبراير/شباط 2016 أحكاما متفاوتة على المتهمين تراوحت بين البراءة والسجن ست سنوات مع غرامات مالية على البعض، في حين نجا خليل من المتابعة بعد إسقاط مذكرة توقيف دولية بحقه بسبب خطأ في الإجراءات.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية + وكالات