منتجون يحذرون من إغلاق مصانع الحديد بمصر

A view of steel rods at a factory belonging to Ezz Steel, Egypt's largest steel producer, at an industrial complex in Sadat City, 94 km (58 miles) north of Cairo, April 17, 2013. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh (EGYPT - Tags: BUSINESS COMMODITIES)
مصر تضم تسعة مصانع تنتج خام الحديد (رويترز-أرشيف)

حذر الرئيس التنفيذي لشركة المراكبي للصلب المصرية من إغلاق المصانع المصرية المنتجة للبليت (خام الحديد) في حال استمر استيراد هذه السلعة من الخارج بأسعار بخسة دون فرض رسوم حماية.

ونقلت رويترز عن حسن المراكبي قوله إن "عام 2018 من أصعب الأعوام في صناعة الصلب؛ فجزء كبير من شركات الحديد والصلب في مصر لديه مشاكل في الميزانيات".

وأضاف أنه بعد قرار الرئيس الأميركي في مارس/آذار بفرض رسوم حماية 25% على واردات الصلب، كان هناك تأثير سلبي على البلدان التي لم تفرض رسوما على المنتجات القادمة إليها لحماية مصانعها مثل مصر في ظل فائض عالمي كبير.

وتابع المراكبي -العضو بمنظمة الصلب العالمية- "سنغلق أو نوقف مصانعنا إذا استمر دخول البليت بالأسعار البخسة، تكلفة البليت في نزول مستمر بالعالم كله إلا مصر".

وأشار إلى أن تكلفة الإنتاج في مصر مرتفعة بسبب أسعار الطاقة، بجانب أعباء أخرى.

وتساءل المراكبي: "هل في صالح الدولة أن نغلق المصانع ونستورد كلنا البليت من الخارج؟ تركيا وضعت رسوما 22.5% على البليت في حال عدم تصنيعه وتصديره للخارج من جديد".

ويطالب عدد من مصنعي البليت في مصر جهاز الدعم والإغراق بوزارة التجارة والصناعة بفرض رسوم حماية على واردات البليت بعد الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة على واردات الصلب وأدت إلى وجود فائض عالمي كبير من هذه السلعة، بالإضافة إلى المطالبة برسوم حماية على واردات حديد التسليح.

ويبلغ إنتاج مصر الفعلي من البليت بين ثلاثة وأربعة ملايين طن سنويا. وتوجد في مصر تسعة مصانع تنتج البليت، وفقا للمراكبي.

وقال المراكبي- وهو نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصري- "لدينا ضرر في صناعتنا الوطنية بسبب الواردات الكثيرة".

وأضاف "الفترة المقبلة صعبة جدا في صناعة الصلب، لدينا مشكلة عالمية في وفرة الإنتاج ومشكلة محلية في عدم تحسن الطلب".

المصدر : رويترز