هل تدعم استثمارات الوليد بن طلال "سناب شات"؟

أعلن الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال أمس إتمام صفقة شراء حصة بنسبة 2.3% من شركة "سناب شات" الشهيرة للتواصل الاجتماعي بقيمة ربع مليار دولار.

يأتي ذلك في وقت تفقد فيه منصة "سنات شات" ثلاثة ملايين مستخدم يوميا بين الربعين الأول والثاني من العام الحالي، وهو أول تراجع في تاريخ الشركة، في ظل منافسة جديدة من قبل إنستغرام.

ويدير "سناب شات" تطبيقا للتراسل المصور، وبلغ عدد مستخدميه نحو 188 مليون مستخدم يوميا بنهاية الربع الأخير، مقابل 191 مليونا في مارس/آذار المنصرم.

وذكر الملياردير السعودي -في بيان عبر موقعه الرسمي- اليوم أن هذه النسبة من أسهم "فئة أ" بالشركة المذكورة، وبلغت قيمتها 950 مليون ريال سعودي (250 مليون دولار).

وأوضح أن فترة الشراء انتهت بتاريخ 25 مايو/أيار الماضي، بإجمالي تقريبي بلغ (11 دولارا) للسهم، والذي نتج عنه الاستحواذ على هذه النسبة من الأسهم.

وهذا الاستحواذ يضع الوليد كأحد أكبر المساهمين في "سناب شات"، الذي يوصف بكونه موقع التواصل المفضل للسعوديين.

وأضاف ابن طلال "أن استثمارنا في سناب شات يعتبر امتدادا لإستراتيجيتنا للاستثمار الشخصي في مجال التكنولوجيا الحديثة".

واعتبر "سناب شات" واحدة من أكثر منصات وسائل التواصل الاجتماعي ابتكارا في العالم.

تحسن الإيرادات
وبلغت خسائر "سناب" المالكة لتطبيق "سناب شات" 353.3 مليون دولار خلال الربع الثاني مقارنة بخسائر بنحو 443.1 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام المنصرم.

لكن الشركة توقعت تحقيق إيرادات بنحو 265 مليون دولار خلال الربع الثالث من العام الحالي، مقابل 262.3 مليون دولار بالربع الثاني.

وقبل نحو أسبوع، قالت شركة المملكة القابضة -التي يرأس مجلس إدارتها الوليد بن طلال- إنها استكملت صفقة بقيمة مليار ريال (266.7 مليون دولار) لشراء أسهم في شركة ديزر الفرنسية لخدمات بث المحتوى السمعي عبر الإنترنت.

ولدى الوليد بن طلال استثمارات في عدد من الشركات العالمية، من بينها سيتي غروب وتويتر، وشركات تكنولوجية عديدة.

وأطلق سراح الوليد بن طلال في 27 يناير/كانون الثاني الماضي بعد احتجازه في فندق ريتز كارلتون بالرياض لمدة ثلاثة أشهر بناء على أوامر من ابن عمه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في إطار ما سميت "حملة على الفساد".