كم اشترى العراق من القمح هذا العام؟
وقال مدير الشركة العامة لتجارة الحبوب في العراق نعيم المكصوصي إن الكمية المشتراة تقل عن الرقم المستهدف لوزارة التجارة البالغ 2,5 مليون طن.
وأضاف نعيم المكصوصي أن الصوامع في السليمانية وأربيل ودهوك في إقليم كردستان العراق بشمال البلاد لم تستقبل أي قمح هذا الموسم بسبب مشكلات فنية بينها وبين وزارة الزراعة العراقية.
ويحتاج العراق -وهو من كبار مستوردي القمح في الشرق الأوسط- إلى نحو 4,5 ملايين طن سنويا.
وعانى العراق من الجفاف وشح المياه مما ألحق أضرارا بقطاع الزراعة.
وبدأ موسم شراء القمح المحلي في 16 أبريل/نيسان، ومن المتوقع أن يستمر حتى نهاية يونيو/حزيران الحالي.
وعادة ما تعلن الشركة العامة لتجارة الحبوب التي تتبع وزارة التجارة بشكل منتظم عن مناقصات عالمية لاستيراد القمح من أجل برنامج بطاقات التموين الذي يغطي الطحين (الدقيق) وزيت الطهي والأرز والسكر وحليب الأطفال.
وجرى تدشين البرنامج في عام 1991 لمواجهة العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الأمم المتحدة على بغداد.
ويشترى العراق قمحا من الولايات المتحدة وكندا وأستراليا عبر مناقصات عامة أو دعوات خاصة.