هل ترفع "ستاندرد آند بورز" تصنيف السعودية؟
أعلنت ستاندرد آند بورز داو جونز لمؤشرات الأسواق أنها تجري مشاورات مع المستثمرين بشأن ما إذا كانت سترفع تصنيف السعودية إلى مرتبة السوق الناشئة.
وقالت الشركة في بيان مساء أمس الأربعاء إنه بعد إصلاحات مثل تخفيف متطلبات الترخيص للاستثمار الأجنبي في الأسهم وتغييرات في قواعد الحفظ، فإن شركة مؤشرات الأسواق شرعت في جمع آراء المستثمرين.
وتوجه الشركة أسئلة عما إذا كان يجب رفع تصنيف السعودية، وما إذا كان هذا يجب أن يجري دفعة واحدة أم على مراحل، وما إذا كان التغيير يجب أن يكون في وقت قريب ربما في سبتمبر/أيلول من العام الجاري أو في 2019 أو في وقت لاحق.
وتدرس ستاندرد آند بورز داو جونز رفع تصنيف السعودية منذ عدة سنوات لكنها اتخذت قرارا سلبيا في هذا الشأن العام الماضي بسبب قيود دخول المستثمرين الأجانب إلى السوق.
ويعتقد مديرو صناديق أن رفع ستاندرد آند بورز داو جونز لتصنيف المملكة قد يجذب المزيد من الأموال الأجنبية إلى سوق الأسهم السعودية، لكنها ستقل كثيرا عن المبالغ المرتبطة برفع مماثل للتصنيف من قبل "إم.أس.سي.آي" و"فوتسي راسل".
وقررت فوتسي راسل في مارس/آذار البدء في رفع تصنيف السعودية في مارس/آذار 2019، في حين ستتخذ إم.أس.سي.آي" قرارا في هذا الصدد في يونيو/حزيران المقبل.
وتقدر ستاندرد آند بورز داو جونز أن وزن المملكة سيكون 2.57% في نهاية المطاف على مؤشرها للسوق الناشئة.