تعاون قطري عُماني في مجال السياحة

زار وفد من ممثلي الهيئة العامة للسياحة بقطر سلطنة عمان التقوا خلالها بنظرائهم من مسؤولي وممثلي القطاع السياحي بالسلطنة، وذلك في إطار السعي لتعزيز التعاون الثنائي في القطاع السياحي بين البلدين.

وذكر بيان للهيئة أن الزيارة التي جرت هذا الأسبوع تأتي ضمن تفعيل مذكرة تفاهم وُقعت مسبقا بين البلدين، وضمن الجهود التي تبذلها قطر لتنويع أسواق السياحة الوافدة إليها من المنطقة.

واختتمت الزيارة، التي دامت ثلاثة أيام، بجولة ترويجية استعرض خلالها وفد الهيئة العامة للسياحة بقطر العروض والمزايا السياحية التي توفرها الدوحة لمنظمي الرحلات السياحية في عُمان.

كما أُتيح لوفد الهيئة العامة للسياحة فرصة تبادل وجهات النظر بشأن الجهود الحالية التي تبذلها الهيئة لإطلاق المرحلة القادمة من الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر 2030.

وأكد رئيس قطاع تنمية السياحة لدى الهيئة العامة حسن الإبراهيم أن "الركيزة الأساسية لهذه الإستراتيجية هي التنويع الذي يشمل المنتجات والخدمات وأسواق السياحة الوافدة بما يضمن استدامة القطاع السياحي واستمرار نموه رغم أي تغيرات تطرأ في العالم من حولنا".

وقال الإبراهيم "إن قطر وعُمان تتمتعان بتاريخ طويل ومتميز من التعاون، ولا شك في أن تفعيل مذكرة التفاهم هو دليل على التزامنا الثابت بتنشيط القطاع السياحي في البلدين اللذين يواصلان رحلتهما نحو 2030 و2040 على التوالي".

وكانت الهيئة العامة للسياحة في قطر قد وقعت مذكرة تفاهم مع وزارة السياحة العمانية عام 2015، تتيح وضع إطار عمل للمزيد من المشاريع المشتركة التي تعود بالفائدة على القطاع السياحي في البلدين.