ركود بأسواق غزة في موسم العيد

استقبل أهالي قطاع غزة عيد الفطر المبارك هذا العام وهم يقبعون تحت الحصار الإسرائيلي للعام الحادي عشر على التوالي.

وغابت مظاهر العيد بسبب اشتداد الحصار والإجراءات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية، حيث لا مال لشراء ملابس جديدة، كما يحكي الغزيون.

ويؤكد إكرامي بردع -وهو موظف في السلطة الفلسطينية- أن الحصار زاد، وأن راتبه لا يكفي لشراء ملابس العيد.

وحال إكرامي كحال الآلاف من موظفي السلطة الفلسطينية في غزة الذين شملهم الخصم من الرواتب إلى جانب عشرات آخرين قطعت رواتبهم بالكامل، مما أثر على الأسواق.

ويقول أمجد جندي -وهو صاحب محل ملابس- إن هذه السنة هي الأسوأ بسبب خفض الرواتب، في حين قال المحلل الاقتصادي محمد أبو جياب إن هذه العقوبات وهذا الحصار ينعكس بشكل مباشر على الحركة التجارية في غزة.