روسنفت تزيد استثماراتها بإقليم كردستان العراق

اتفقت شركة روسنفت النفطية الروسية المملوكة للدولة على استثمار أربعمئة مليون دولار بمناطق نفطية في إقليم كردستان العراق، وهو ما يزيد انفتاح موسكو على الإقليم، وسط تصاعد التوترات مع الحكومة المركزية في بغداد على خلفية استفتاء الانفصال الذي أجراه الإقليم الشهر الماضي.

ورغم التطورات السريعة للأحداث في إقليم كردستان العراق، قالت روسنفت أمس إنها وقعت اتفاقا مع حكومة الإقليم لتفعيل اتفاقيات للمشاركة في الإنتاج في خمس مناطق إنتاج بالمنطقة.

وأضافت أن حصتها في اتفاقيات المشاركة في الإنتاج ستبلغ 80%، وستستثمر أربعمئة مليون دولار، من بينها مئتا مليون دولار يمكن استردادها من خلال النفط المستخرج من تلك المناطق.

واتفق الطرفان على تنفيذ برنامج التنقيب الجيولوجي وبدء الإنتاج التجريبي في 2018 واستكمال تطوير الحقول بحلول عام 2021.

وقالت روسنفت إن إجمالي الاحتياطيات النفطية القابلة للاستخراج في المناطق الخمس قد يصل إلى 670 مليون برميل.

وأقرضت روسنفت الإقليم في وقت سابق 1.2 مليار دولار بضمان مبيعات نفطية، وتسعى لمساعدة أربيل على بناء خطي أنابيب رئيسيين للنفط والغاز في إطار خطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستعادة النفوذ في الشرق الأوسط.

يأتي ذلك في وقت قال مسؤولون نفطيون عراقيون إن إنتاج النفط في إقليم كردستان العراق انخفض بمقدار 350 ألف برميل يوميا بسبب مشاكل فنية أوقفت العمليات في ست محطات للضخ في حقلي آفانا وباي حسن.

واندلعت في المنطقة أزمة كبيرة الشهر الماضي عندما أجرت حكومة كردستان العراق استفتاء على الاستقلال، قوبل على الفور برفض من بغداد وجارتيها إيران وتركيا.