مباحثات روسية إيرانية قبل اجتماع نفطي محتمل

Russian Energy Minister Alexander Novak arrives arrives at a trilateral energy meeting with Ukrainian Energy Minister and EU commission for Energy Union at the EU commission headquarters in Brussels, Belgium, 25 September 2015. The meeting is with the firm objective to finalise the so called winter package for the winter period 2015/16.
نوفاك نفى في وقت سابق تحديد موعد أو مكان الاجتماع المزمع للدول النفطية (الأوروبية-أرشيف)

قالت وكالة الإعلام الروسية (ريا) إن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك سيزور طهران الأسبوع المقبل، وذلك قبل اجتماع محتمل للدول النفطية الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، للاتفاق على تثبيت مستوى إنتاج النفط بهدف تحسين الأسعار.

ونقلت الوكالة الروسية عن بيان لسفارة موسكو في طهران أن نوفاك سيزور البلاد في الـ14 من مارس/آذار الحالي، حيث سيجتمع بنظيره الإيراني ومسؤولين آخرين.

يأتي ذلك في ظل أنباء متضاربة بشأن احتمالات عقد اجتماع بين الدول النفطية للاتفاق على إجراءات مشتركة، وبشأن موعد هذا الاجتماع ومكانه.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها إنه من غير المتوقع أن يعقد الاجتماع في روسيا في العشرين مارس/آذار الجاري كما أعلن وزراء ومسؤولون في الأيام الماضية، لأن إيران -وهي من أعضاء أوبك- لم تعلن حتى الآن ما إذا كانت ستشارك في اتفاق تثبيت إنتاج النفط.

تساؤلات بشأن الاجتماع
وقال مصدر في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لرويترز "لماذا يجتمع الوزراء مجددا الآن؟ إيران تقول إنها لن تفعل أي شيء، إذا وافقت إيران عندئذ فقط ستتغير الأمور".

وذكر مصدر آخر في أوبك لرويترز أن رأي بلده "هو ألا نذهب إلى هناك في وجود احتمال لعدم التوصل إلى اتفاق حتى لا تتأثر الأسعار سلبا".

وكان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك صرح الأربعاء بأنه لم يتم حتى الآن الاتفاق على موعد أو مكان الاجتماع المرتقب، وأن المشاورات مستمرة في هذا الشأن. وكان قد قال في وقت سابق إن الاجتماع قد يعقد بين العشرين من مارس/آذار الجاري وأول أبريل/نيسان المقبل في روسيا أو فيينا أو الدوحة.

ورفضت طهران تجميد إنتاجها عند مستويات يناير/كانون الثاني الماضي، والذي قدرته مصادر ثانوية في أوبك بنحو 2.9 مليون برميل يوميا، وتريد العودة إلى مستويات ما قبل العقوبات الغربية.

ونقلت رويترز عن مصدر قوله إن "طهران تريد التجميد، لكن على أساس أربعة ملايين برميل يوميا وهو مستوى إنتاجها قبل العقوبات". ولمحت بعض المصادر في أوبك إلى أنه ربما يجري تقديم اقتراح لإقناع إيران بالمشاركة.

وكان وزراء نفط السعودية وروسيا وقطر وفنزويلا اتفقوا في الدوحة في الـ16 من فبراير/شباط الماضي على تجميد معدلات الإنتاج عند مستويات يناير/كانون الثاني الماضي إذا انضم إليهم باقي المنتجين، وذلك لتحسين أسعار النفط التي انخفضت بنحو 70% منذ منتصف عام 2014.

المصدر : رويترز