تراجع صادرات الصين يهوي بأسعار النفط

A worker checks the valve gears of pipes linked to oil tanks at Turkey's Mediterranean port of Ceyhan, which is run by state-owned Petroleum Pipeline Corporation (BOTAS), some 70 km (43.5 miles) from Adana, Turkey, in this February 19, 2014 file photo. Crude oil flow in an Iraqi pipeline carrying Kurdish and Kirkuk oil to Turkey's southern port of Ceyhan resumed on August 6, 2015, after a week-long shutdown following an attack by Kurdistan Workers Party (PKK) militants, a Turkish energy official and a shipping agent told Reuters. The militants, who have increasingly targeted Turkey's energy infrastructure, bombed the pipeline last Wednesday. Iraq's Kurdistan Regional Government energy ministry has said the attacks damaged the region's economic viability. REUTERS/Umit Bektas/Files
لا تزال أسعار النفط تتجه نحو الأسفل متأثرة بزيادة المعروض بالأسواق (رويترز)

واصلت أسعار النفط بالأسواق العالمية هبوطها اليوم الاثنين متأثرة ببيانات مخيبة للآمال عن الصين أظهرت انخفاض صادرات ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وهبطت أسعار التعاقدات الآجلة للنفط الخام في بداية التعاملات الآسيوية إلى أدنى مستوى لها منذ عدة أشهر على خلفية تراجع الصادرات الصينة بواقع 8,3% في يوليو/تموز الماضي.

وتراجع سعر خام برنت 22 سنتا ليستقر عند 48,39 دولارا للبرميل في الساعة 01:30 بتوقيت غرينتش بعدما كان قد هبط لأدنى مستوى له منذ أكثر من ستة أشهر عندما سجل مستوى 48,26 دولارا.

تباطؤ النمو
وهبط سعر الخام الأميركي 18 سنتا إلى 43,69 دولارا، في وقت كان قد تراجع إلى 43,35 دولارا، مسجلا أدنى مستوى له منذ خمسة أشهر.

وأثر تراجع الطلب العالمي على السلع الصينية وانتهاج سياسة قوية بشأن اليوان على قطاع الصناعات التحويلية.

ويتوقع أن ينمو الاقتصاد الصيني رسميا بواقع 7% العام الحالي، فيما يعتقد بعض الاقتصاديين أن ثاني أكبر اقتصاد عالمي ينمو بوتيرة أبطأ بشكل كبير.

ولا تزال أسعار النفط تتجه نحو الأسفل متأثرة بزيادة المعروض بالأسواق، وقال المحلل لدى "آيرز ألاينس" جوناثان آرات إنها حكاية المعروض بالأسواق دائما، بينما لا توجد هناك أي إشارات إيجابية عن الخام.

مخاوف
وفي الوقت الذي تستمر فيه الولايات المتحدة بإنتاج مزيد من النفط تواصل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) نهجها في الحفاظ على سقف إنتاجها عند ثلاثين مليون برميل يوميا.

ويبدي المستثمرون مخاوف إزاء مخاطر تدفق النفط الإيراني إلى الأسواق في أعقاب الاتفاق النووي الموقع في يوليو/تموز الماضي مع الدول الغربية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عن طهران.

المصدر : وكالات