مخزون مصر من القمح يكفيها أربعة أشهر

epa03215537 Egyptians harvest wheat to be send to mills at Sharqiya governorate 140 km north east Cairo in Egypt s fertile Delta region 11 May 2012. Egypt has been affected by increasing unrest in the country over rising food costs.Egypt spends billions of dollars on wheat purchases every year even as the economy falters and foreign reserves tumble after the uprising that toppled president Hosni Mubarak in February 2011. Wheat purchases are crucial to Egypt s more than 80 million people. Wheat is used to make subsidized bread that allows millions to survive on low pay. Egyptians pay as little as 5 Piasters (less than one US cent) to buy saucer-sized flat loaves of 130g each. EPA/KHALED ELFIQI
الحكومة المصرية تعتزم شراء 3.7 ملايين طن من القمح المحلي هذا الموسم (الأوروبية-أرشيف)

قال وزير التموين المصري خالد حنفي أمس إن مخزون بلاده من القمح اللازم لإنتاج الخبز المدعم سيكفيها حتى منتصف مايو/أيار المقبل.

واشترت مصر 3.085 ملايين طن على الأقل من القمح من السوق العالمية منذ الأول من يوليو/تموز 2014، وهو بداية السنة المالية في مصر، ومن المنتظر أن تتسلم القاهرة شحنات من القمح الروسي والفرنسي تناهز حمولتها ثلاثمائة ألف طن بين يومي 21 و31 من الشهر الجاري.

وكانت مصر -أكبر مستورد للقمح في العالم- اشترت 5.46 ملايين طن من الخارج في السنة المالية 2013-2014، إضافة إلى 3.7 ملايين طن من القمح المحلي.

وتسعى سلطات القاهرة إلى خفض وارداتها من القمح في السنة المقبلة إلى ما بين أربعة و4.5 ملايين طن، شريطة أن تستمر إصلاحات برنامج الخبز المدعم من أجل خفض الاستهلاك.

‪حنفي: الحكومة تبدأ شراء القمح المحلي في أبريل/نيسان المقبل (‬ رويترز-أرشيف)
‪حنفي: الحكومة تبدأ شراء القمح المحلي في أبريل/نيسان المقبل (‬ رويترز-أرشيف)

القمح المحلي
وكان حنفي أعلن الشهر الماضي أن الحكومة ستشرع في شراء القمح المنتج محليا في منتصف أبريل/نيسان المقبل، وستدفع للمزارعين 420 جنيها (58 دولارا) للأردب الواحد، وهو ما يعادل 150 كيلوغراما، وهو السعر نفسه الذي اشترت بها الحكومة القمح المحلي في الموسم السابق.

ومن المتوقع أن تناهز مشتريات الحكومة من القمح المحلي للموسم الحالي ما بين 3.6 و3.7 ملايين طن، وذلك إبان موسم الحصاد الذي ينطلق في أبريل/نيسان وينتهي في يونيو/حزيران المقبلين.

يذكر أن السلطات المصرية تعاقدت في ديسمبر/كانون الأول 2014 مع شركة أميركية من أجل تطوير النظام المتبع في تخزين القمح، والذي يتسبب في هدر كميات من المحصول، وقال مسؤولون مصريون وآخرون من الشركة أنه من المنتظر أن يتم الانتهاء من مشروع التطوير مع بدء الموسم الزراعي المقبل.

المصدر : رويترز