أميركا تستطيع تعويض نقص طارئ بإمدادات النفط

LOST HILLS, CA - MARCH 24: A pump jack and frac tanks stand in field being developed for drilling next to a farm over the Monterey Shale formation where gas and oil extraction using hydraulic fracturing, or fracking, is on the verge of a boom on March 24, 2014 near Lost Hills, California. Critics of fracking in California cite concerns over water usage and possible chemical pollution of ground water sources as California farmers are forced to leave unprecedented expanses of fields fallow in one of the worst droughts in California history. Concerns also include the possibility of earthquakes triggered by the fracking process which injects water, sand and various chemicals under high pressure into the ground to break the rock to release oil and gas for extraction though a well. The 800-mile-long San Andreas Fault runs north and south on the western side of the Monterey Formation in the Central Valley and is thought to be the most dangerous fault in the nation. Proponents of the fracking boom saying that the expansion of petroleum extraction is good for the economy and security by developing more domestic energy sources and increasing gas and oil exports.
تتوقع أميركا وصول إنتاجها من النفط إلى 9.3 ملايين برميل يوميا في 2015 (غيتي إيميجيز)

قال تقرير أميركي إن طفرة النفط الأميركية يمكن أن تعوض أي نقص في الأسواق العالمية إذا أعطبت الهجمات التي تقودها الولايات المتحدة حقول نفط يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.

وقصفت الولايات المتحدة مواقع للتنظيم في سوريا لليوم الثاني أمس الأربعاء.

ويمول التنظيم عملياته جزئيا من خلال نحو 12 حقلا نفطيا تقع تحت سيطرته في سوريا والعراق، كما يهيمن على مصاف نفطية ويهرّب النفط والوقود إلى الأسواق القريبة.

وقال مسؤولون أميركيون إن الضربات الأميركية قصفت مصافي نفط يسيطر عليها التنظيم.

وذكر التقرير الذي أصدرته ليزا موركوسكي السيناتورة عن ولاية ألاسكا -وهي أبرز عضو جمهوري في لجنة الطاقة في مجلس الشيوخ- أن "هذا النمو التاريخي لإنتاج النفط الأميركي يمكن بسهولة أن يعوض النقص في أسواق النفط العالمية" في حال تدمير مرافئ تنظيم الدولة الإسلامية.

ومن غير الواضح بالضبط ما هي كمية الإنتاج النفطي الذي يهيمن عليه مقاتلو الدولة الإسلامية.

وأبلغ رئيس إدارة معلومات الطاقة الأميركية أدام سيمينسكي مجلس النفط في نورث داكوتا خلال اجتماعه السنوي أمس الأربعاء أنه يبدو أن الإنتاج أقل من مائة ألف برميل يوميا.

الإنتاج الأميركي
يشار إلى أن تكنولوجيا التكسير الهيدروليكي للصخور النفطية ساعدت في رفع إنتاج النفط الأميركي إلى أعلى مستوى منذ الثمانينيات. وأدى ذلك إلى وفرة من النفط الخفيف الذي لا تستطيع الكثير من المصافي معالجته.

وأطلقت دعوة من جانب بعض المشرعين الأميركيين للتمهل في الإنتاج أو رفع حظر مفروض منذ 40 عاما على صادرات النفط.

وفي العام 2010 كانت الولايات المتحدة تستورد نصف الخام الذي تستهلكه، غير أن إدارة معلومات الطاقة الأميركية تتوقع انخفاض هذه النسبة إلى أكثر قليلا من 20% في العام المقبل.

وفي أبريل/ نيسان الماضي توقعت الإدارة أن تصل الولايات المتحدة إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من النفط بحلول عام 2037 حيث ستنخفض وارداتها من النفط إلى صفر مع زيادة الإنتاج المحلي.

وأوائل العام الجاري توقعت الإدارة وصول الإنتاج في القادم إلى 9.3 ملايين برميل يوميا ارتفاعا من 8.5 ملايين في التوقعات الخاصة بالعام الحالي.

المصدر : رويترز