شركة نفط أميركية تعلق نشاطها بكردستان العراق

A worker adjusts the valve of an oil pipe at Khurmala oilfield on the outskirts of the city of Arbil, in Iraq's Kurdistan region December 4, 2013. REUTERS/Stringer (IRAQ - Tags: POLITICS ENERGY)
شركات غربية علقت نشاطها في كردستان العراق جراء اضطراب الوضع الأمني (رويترز)

قالت شركة التنقيب عن النفط والغاز الإيرلندية "بتروسلتك" اليوم إن شريكتها الأكبر هيس كورب الأميركية علقت أنشطتها في كردستان العراق، وشرعت في إجلاء الموظفين غير الضروريين في ظل اتساع نطاق القتال بين تنظيم الدولة الإسلامية والقوات العراقية، واقتراب مقاتلي التنظيم من أربيل عاصمة الإقليم، وهو ما أدى بعدد من شركات النفط الغربية والعربية إلى تعليق أو خفض نشاطها في إقليم كردستان.

وأوضحت بتروسلتك أن تعليق نشاطها إجراء احترازي، ويشمل أنشطة الحفر في بئر شيرين بمنطقة امتياز دينارته. وتعمل شركة هيس في حقلي دينارته وشكروك، وتملك فيهما بتروسلتك 16% وحكومة كردستان العراق 20%.

وبدأ الشريكان (بتروسلتك وهيس) الحفر في البئر شيرين1 بامتياز دينارته في يونيو/حزيران الماضي، وتوقعا أن تستمر أعمال التنقيب خمسة أشهر، وأوقفت الشركتان العمل في بئر شكروك1 في وقت سابق من العام الجاري عقب نتائج مخيبة للآمال.

شركات طاقة وأفرين وأوريكس وشيفرون وموبيل أعلنت عن تعليق أو خفض إنتاجها في كردستان العراق

شركات أخرى
ومن بين الشركات التي أوقفت إنتاجها وأجلت موظفيها نتيجة تردي الوضع الأمني، شركة "طاقة" الإماراتية التي أعلنت السبت تعليق نشاطها في حقل أتروش بكردستان العراق. وقبلها بيوم أعلنت شركتا أفرين المدرجة في بورصة لندن وأوريكس المدرجة في بورصة تورنتو، خفض الإنتاج في الحقول القريبة من مناطق القتال.

كما ذكرت شركتا شيفرون وإكسون موبيل الأميركية الأسبوع الماضي أنهما أجلتا موظفيهما من كردستان العراق.

وكانت وزارة الموارد الطبيعية في حكومة كردستان العراق قالت السبت إن إنتاج الإقليم لم يتأثر بهجوم مقاتلي تنظيم الدولة على حدوده، وذكرت وكالة الطاقة الدولية أن إجمالي إنتاج الإقليم ناهز 300 ألف برميل يوميا في يونيو/حزيران الماضي، وجرى تصدير ثلث هذه الكمية.

وفي سياق متصل، نزل خام برنت القياسي اليوم عن سعر 105 دولارات، منخفضاً من أعلى مستوى في أسبوع والذي سجله الجمعة الماضية بفعل الضربات الجوية التي وجهتها الولايات المتحدة لتنظيم الدولة شمالي العراق، وهو ما ساهم في تهدئة المخاوف من تعطل الإمدادات القادمة من ثاني أكبر منتج في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).

المصدر : وكالات