سيتي غروب تعتزم فتح فرع بالعراق

epa03308237 (FILE) A file picture dated 07 August 2008 shows the Citigroup headquarters in New York, USA. Citigroup on 16 July 2012 reported a better-than-expected second-quarter profit of 2.9 billion dollars, which marked a 12-per-cent decline on the same period last year. Shares in the third-largest US bank rose by about 3 per cent on Wall Street in response to the news. The profit was based on revenues of 18.6 billion dollars. The bank noted that both figures would have moved upwards by about 200 million dollars if not for losses on the sale of Turkish Akbank. EPA/JUSTIN LANE EPA/JUSTIN LANE
undefined

قال مسؤولون تنفيذيون في سيتي غروب البنكية الأميركية أمس إن المجموعة تعتزم فتح فرع لها في العراق، مشيرين إلى تنامي مصالحها في هذا البلد خلال السنوات العشر التي تلت الغزو الأميركي للعراق عام 2003.

وأشار المسؤولون إلى أنهم حصلوا على موافقة أولية من البنك المركزي العراقي على فتح مكتب لسيتي غروب في بغداد، وهو ما سيساعد على خدمة عملاء المجموعة في العراق، ودعم الشركات التي تسعى للاستثمار في البلاد.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء الاقتصادية عن جيمس كاولس الرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي جروب بأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا قوله إن "العراق سوق مهمة، حيث يمتلك اقتصاده قدرات كبيرة" مضيفا أن حضور المجموعة -وهي الأكبر بالولايات المتحدة- سيتيح لها مكانة أفضل لتقديم خدماتها وتلبية حاجيات العملاء.

سيتي غروب كانت تخدم عملاءها بالعراق انطلاقا من فرعها بالعاصمة الأردنية عَمان

وتخدم سيتي غروب عملاءها من خلال فرعها بالعاصمة الأردنية عمان، وستنضم إلى 15 بنكاً دوليا تعمل بالعراق وفق موقع المركزي العراقي، وتريد المجموعة البنكية الأميركية فتح فرعين أيضا بمدينتي أربيل شمالي البلاد والبصرة بالجنوب.

القطاع البنكي
ويهيمن على القطاع البنكي العراقي البنوك المملوكة للحكومة، غير أن بنوكا بدول مجاورة مثل إيران ولبنان فتحت فروعا لها بالبلد منذ نهاية الحرب، كما فتح بنك أبو ظبي الإسلامي أول فروعه في بغداد العام الماضي.

وتحاول السلطات العراقية استقطاب الشركات الأجنبية للعمل خارج القطاع النفطي، إلا أن الاضطراب الأمني وغياب الاستقرار السياسي يظلان أكبر التحديات المطروحة، فضلا عن مشكل الفساد بأجهزة الدولة، غير أن البنوك الأجنبية ترى فرصاً يجب اقتناصها بالاقتصاد العراقي، والذي عرف نموا كبيرا بالفترة الأخيرة مدفوعاً بطفرة بالإنتاج النفطي.

ويقدر البنك الدولي بأن يكون اقتصاد العراق حقق نموا العام الماضي بحدود 9%، وفي العام الماضي أصبحت البلاد ثاني أكبر منتج للنفط بمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إذ فاق الإنتاج ثلاثة ملايين برميل نفط يومياً.

المصدر : وكالات