أوروبا تتعهد بتحسين وضع العمال ببنغلاديش

Army soldiers clear up the rubble of the collapsed Rana Plaza building with a crane in Savar, 30 km (19 miles) outside Dhaka April 28, 2013. The owner of a factory building that collapsed in Bangladesh killing hundreds of garment workers was arrested on Sunday trying to flee to India, as hopes of finding more survivors from the country's worst industrial accident began to fade. Authorities put the latest death toll at 377 and expect it to climb higher with hundreds more still unaccounted for. REUTERS/Andrew Biraj (BANGLADESH - Tags: DISASTER)
undefined

قال الاتحاد الأوروبي إنه يعتزم اتخاذ إجراءات لتحسين وضع العمال في بنغلاديش باستخدام نظام التجارة التفضيلية، في أعقاب مقتل مئات العمال بانهيار مبنى مصنع للملابس في سافار على بعد ثلاثين كيلومترا من دكا في الأسبوع الماضي.

وقد تزايد الغضب منذ انهيار المبنى الذي أنشئ بصورة غير قانونية، إذ أدلى إلى مقتل 390 عاملا وفقدان عدد غير معروف حتى الآن.

وتعتبر الحادثة هي الثالثة في ستة أشهر، مما أثار تساؤلات حول إجراءات الأمان الخاصة بالعمل والعمال في بنغلاديش التي تمثل الملابس 80% من مجمل صادراتها.

واجتمع في دكا يوم الاثنين الماضي مسؤولون عن صناعة الملابس في البلاد مع ممثلين عن الشركات المستوردة، وسط انتقادات شديدة في بلدان تلك الشركات إزاء إجراءات السلامة التي تتبعها بنغلاديش، واتفق الطرفان على إنشاء فريق لوضع خطة للأمان.

وضم الاجتماع ممثلين عن 45 شركة تمثل ماركات عالمية معروفة، مثل غاب وإتش أند إم ونايك وماركس أند سبنسر وول مارت وغيرها.

وأصدر الاتحاد الأوروبي بيانا مساء أمس يعبر فيه عن قلقه إزاء القضية، وقال إنه سيدرس إمكانية منح بنغلاديش ميزة تفضيلية للدخول إلى أسواقه، وتشجيع إجراءات تحسين وسائل الأمان ووضع العمل والعمال في البلاد.

يشار إلى أن نحو 3.6 ملايين شخص يعملون في صناعة الملابس في بنغلاديش، مما يجعلها ثاني أكبر مصدر للملابس في العالم. ويذهب نحو 60% من الصادرات إلى أوروبا.

في السياق، قال مجلس مبيعات التجزئة الكندي بعد اجتماع إنه يدرس أيضا إجراءات جديدة للمستوردين من بنغلاديش.

وضم اجتماع المجلس ممثلين عن شركات كندية كبرى، مثل لوبلو وسيرز كندا إنك وول مارت كندا. ويمثل المجلس أكثر من 43 ألفا من المحلات التجارية الكندية. وتعهدت بعض الشركات الكندية بتعويض أسر الضحايا الذين كانوا يعملون لمصلحتها.

المصدر : رويترز