إيران تعرض قرضا على مصر

Egyptian President Mohamed Mursi (R), meets with Iran's President Mahmoud Ahmadinejad after he arrived at International Airport in Cairo in this photo provided by the Egyptian Presidency on February 5, 2013. Ahmadinejad arrived in Egypt on Tuesday on the first trip by an Iranian head of state since the 1979 revolution, underlining the thaw in relations since Egyptians elected an Islamist head of state. REUTERS/Egyptian Presidency/Handout (EGYPT - Tags: POLITICS TPX IMAGES OF THE DAY) ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
undefined

عرض الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قرضا على مصر، وذلك خلال الزيارة التي بدأها أمس إلى القاهرة للمشاركة في الدورة الثانية عشرة لقمة منظمة التعاون الإسلامي التي انطلقت اليوم.

وصرح نجاد في مقابلة صحفية نشرتها صحيفة الأهرام المصرية اليوم "يمكننا أن نقدم خطا ائتمانيا كبيرا للأخوة المصريين وكذلك خدمات عديدة".

ويأتي العرض الإيراني رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها إيران بسبب العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليها جراء استمرارها في تطوير برنامجها النووي.

وإزاء تأثر إيران بالعقوبات، بيّن نجاد أن اقتصاد بلاده تأثر بلا شك بالعقوبات، غير أنه اقتصاد كبير استطاع أن يتعايش مع المستجدات وتمكن من تحقيق إنجازات. وأضاف أن الصادرات الإيرانية ترتفع شيئا فشيئا. 

ومصر، التي تضرر اقتصادها بشكل كبير إثر الثورة الشعبية، بحاجة إلى قروض لتمويل موازنتها العامة ولتحسين ظروف معيشة مواطنيها، وحصلت القاهرة خلال العام الماضي على وعود عربية ودولية بالحصول على قروض بمليارات الدولارات.

وتعد زيارة نجاد الأولى من نوعها لرئيس إيراني لمصر منذ أكثر من 34 عاما.

وبالنسبة للعلاقة المصرية الإيرانية، بيّن نجاد أنه لم يحدث تقدم يذكر نحو استئناف العلاقات بين الدولتين الكبيرتين والتي قطعت عقب الثورة في إيران عام 1979 وتوقيع مصر اتفاق سلام مع إسرائيل في العام نفسه.

لكن الرئيس الإيراني لفت إلى أن الفترة الأخيرة شهدت حوارا بين الطرفين وخاصة مع الرئيس المصري محمد مرسي.

تجدر الإشارة إلى أن مصر تتفاوض حاليا لاقتراض نحو 14.5 مليار دولار خلال العام المالي الحالي منها 4.8 مليارات من صندوق النقد الدولي والباقي من مؤسسات دولية منها البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والبنك الأفريقي للتنمية ودول عربية وإقليمية بهدف علاج عجز الموازنة وإعادة بناء احتياطي البلاد من النقد الأجنبي الذي فقد 60% من قيمته منذ قيام الثورة الشعبية يوم 25 يناير/كانون الثاني 2011.
المصدر : رويترز