الحكومة الإيرلندية تتعهد بخطة للاستقرار الاقتصادي
أعلن رئيس الحكومة الإيرلندية إندا كيني أن إيرلندا أصبحت أول بلد في منطقة اليورو يستغني عن مساعدة شركائه.
وقال في كلمة متلفزة "إن إيرلندا خرجت من خطة المساعدة التي قدمها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي"، مضيفا أن الحكومة سوف تقدم هذا الأسبوع خطة اقتصادية لسبع سنوات "تضمن بأن استقرار إيرلندا لن يكون أبدا مهددا بالمضاربة والجشع".
وقدم كيني الشكر إلى شعبه لصبره ومرونته أثناء تنفيذ إجراءات الإنقاذ، كما اعترف بالتداعيات المدمرة للبطالة والهجرة التي واجهتها الكثير من الأسر.
وحذر من أن "حياة المواطنين لن تتغير بين ليلة وضحاها" نتيجة انتهاء برنامج الإنقاذ، لكن ذلك "يبعث برسالة قوية بأن البلاد قاومت، وأن روح الشعب الإيرلندي كانت قوية كما هو الحال دائما".
وتعد إيرلندا أول دولة في منطقة اليورو التي تنهي برنامج الإنقاذ الخاص بها.
وكانت إيرلندا قد قبلت حزمة إنقاذ في عام 2010 عندما هددت الأزمات المصرفية والبنكية فيها بزعزعة استقرار العملة الأوروبية الموحدة. وبلغت حزمة الإنقاذ 85 مليار يورو (117 مليار دولار).
وقد هبط معدل البطالة في إيرلندا إلى أقل من 13% حاليا من 15.1% في 2012 كما بدأت أسعار العقارات في التعافي. وتتوقع الحكومة نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2% في العام القادم.