استعداد لإقامة جسر بين مصر والسعودية

audi Emir Mohammed Bin Saad Bin Abdulaziz, acting deputy Emir of the Riyadh region (R) welcomes Egypt's President Mohamed Morsi (C) upon the latter's arrival at Riyadh airport to attend the third Arab Economic, Social and Development Summit, on January 21, 2013 in Riyadh. Saudi Arabia is hosting the two day summit aimed at relaunching regional cooperation in the face of economic challenges which were at the root of the Arab Spring uprisings. AFP PHOTO/FAYEZ NURELDINE
undefined

أعربت مجموعة بن لادن السعودية عن استعدادها لإقامة جسر بري يربط مصر مع السعودية عبر البحر الأحمر، وذلك استجابة لدعوة الرئيس المصري محمد مرسي خلال لقائه مع مجلس رجال الأعمال المصري السعودي في الرياض الاثنين.

وكان مرسي قد دعا رجال الأعمال السعوديين إلى التعاون مع  نظرائهم المصريين لتمويل وإقامة جسر أو نفق يربط بين مصر والسعودية عبر البحر الأحمر، مشيرا إلى أنه سيبحث هذا الأمر خلال لقائه مع الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز.

وأوضح رجل الأعمال السعودي يحيى بن لادن عضو مجلس الأعمال المصري السعودي عن مجموعة بن لادن، أن مجموعته مستعدة لتمويل وإقامة مشروع الجسر بالتعاون مع شركة المقاولون العرب المصرية.

وأشار بن لادن إلى أن المشروع يحتاج إلى إرادة سياسية وموافقة من خادم الحرمين الشريفين والرئيس مرسي.

ويعود طرح فكرة الجسر أول مرة لملك السعودية الراحل فهد بن عبد العزيز، غير أنه لم يكتب لها النجاح.

ثم تجدد الحديث عن المشروع في العامين 2006 و2007 بعد كارثة غرق عبارة السلام في البحر الأحمر في فبراير/شباط 2006 وكان على متنها 1415 شخصا، وقد لاقت فكرة الجسر اعتراضا من الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.

 

وبحسب المقترح يمتد الجسر على طول 50 كلم من رأس حميد من منطقة تبوك شمالي السعودية، مرورا بجزيرة تيران في البحر الأحمر، ثم إلى منتجع شرم الشيخ المصري، ومن شأنه تقليص المسافة بحرا بين السعودية ومصر إلى 20 دقيقة فقط، وتقدر التكلفة المبدئية للمشروع بثلاثة مليارات دولار.

وخلال لقائه بمجلس رجال الأعمال المصري السعودي في الرياض، عرض مرسي على رجال الأعمال السعوديين مجموعة من الفرص الاستثمارية منها إقامة خط سكة حديدية جديد من الإسكندرية إلى أسوان كمرحلة أولى، يربط بعد ذلك وسط أفريقيا بشمالها، والاستثمار في مشروعات الحديد والصلب والمشروعات الزراعية.

المصدر : وكالات