هبوط واردات النفط اليابانية من إيران 30%
من المنتظر أن تخفض اليابان مشترياتها من النفط الإيراني بنحو 30% خلال الشهور المتبقية من 2012، مقارنة بمستواها قبل عام.
وقال ياسوشي كيمورا -رئيس رابطة النفط اليابانية- إن واردات النفط الإيراني انخفضت بنحو 30% حاليا، وهي مثل الأرقام المسجلة في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى يونيو/حزيران. وتوقع استمرار هذا المستوى من الواردات خلال ما تبقى من العام.
وقد أظهرت بيانات وزارة التجارة أن اليابان -ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم وأحد أكبر زبائن النفط الايراني- استوردت 101 ألف برميل يوميا من إيران في أغسطس/آب بانخفاض 66.8% عن العام السابق.
لكن كيمورا قال إن الانخفاض الكبير الذي حدث الشهر الماضي على أساس سنوي جاء نتيجة ترتيبات شحن معينة ويجب اعتباره استثناء.
وفي الصين سلمت شركة صينية لبناء السفن أول ناقلة عملاقة من إجمالي 12 ناقلة إلى إيران، مما يعزز قدرة طهران على نقل نفطها إلى آسيا في الوقت الذي تكافح فيه العقوبات الغربية بسبب برنامجها النووي.
وقد اضطرت الدول الآسيوية، مثل الصين والهند وكوريا الجنوبية وهي من أكبر زبائن النفط الإيراني، لاستخدام أسطول شركة الناقلات الوطنية الإيرانية لنقل مشترياتها للالتفاف على حظر الاتحاد الأوروبي للتأمين على شحنات الخام الإيراني.
لكن أصبح من الصعب التنبؤ بمواعيد وصول الشحنات بسبب الضغط على طاقة الشحن المحدودة لشركة الناقلات الوطنية.
وقالت مصادر في الصناعة إن وصول الناقلة باندا التي تبلغ حمولتها 318 ألف طن إلى الخليج في أوائل أكتوبر/تشرين الأول قد يساعد على تخفيف هذا الضغط.