خطة لجمع مبالغ جديدة للنقد الدولي
يتصاعد التوتر بين بعض أكبر الاقتصادات في العالم بشأن خطة لجمع موارد جديدة لصندوق النقد الدولي لاحتواء أزمة ديون منطقة اليورو، في وقت تسعى اقتصادات ناشئة لكسب دور أكبر في الصندوق.
وتجري مناقشة تمويل الصندوق في اجتماع مجموعة الدول السبع يوم 19 أبريل/نيسان الجاري. وفي المساء تجري مناقشات مشتركة بين مجموعة العشرين ومجموعة السبع، وفي اليوم التالي بين مجموعة العشرين ولجنة التوجيه في الصندوق.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي قال الصندوق إنه يحتاج موارد جديدة تبلغ 600 مليار دولار لمساعدة من يحتمل تضررهم جراء اتساع نطاق الأزمة المالية.
وفي وقت سابق من الأسبوع، قالت مديرة الصندوق كريتسين لاغارد إن الصندوق قد لا يحتاج كل هذا المبلغ في ضوء ما ترى أنه انحسار المخاطر الاقتصادية.
وتبدي اقتصادات ناشئة وكبرى مثل الصين والبرازيل وروسيا استعدادا لتقديم مزيد من الأموال للصندوق، لكنها تريد في المقابل حقوق تصويت أكبر.
واكتسبت القضية سخونة إضافية في ظل بدء المفاوضات الرسمية الأسبوع الماضي بشأن المرحلة الثانية من إصلاحات حقوق التصويت في الصندوق والتي تستكمل في عام 2013.
وتعني ضغوط الأسواق الناشئة تقليص حقوق التصويت الأوروبية.
ويوم الجمعة الماضي قال مسؤولون من مجموعة العشرين إن من المحتمل أن توافق اقتصادات كبرى على تقديم ما بين 400 و500 مليار دولار لصندوق النقد.
وقال هؤلاء إن جهود جمع أموال ستسفر على الأرجح عن الحصول على نحو 50 مليار دولار من اليابان ومبلغ مماثل من الصين والسعودية بالإضافة إلى ما بين 250 و300 مليار من دول الاتحاد الأوروبي.
وربما تأتي مبالغ أصغر من دول مثل روسيا والمكسيك والبرازيل.