انفجار يعرقل صادرات الغاز اليمني

afp : A Yemeni soldier stands guard at the newly built liquefied natural gas (LNG) plant in Balhaf on the Gulf of Aden on November 7, 2009. Yemen began exporting LNG from the
undefined
رجحت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال أن يؤدي إغلاق منشأة بلحاف للغاز الطبيعي المسال بعد تفجير خط الأنابيب الذي يغذيها لخفض صادرات الغاز بواقع أربع شحنات.

وأفاد مسؤول محلي بأن الهجوم بالمتفجرات استهدف أنبوب الغاز الذي يربط بين محافظة مأرب وميناء تصدير الغاز في منطقة بلحاف على خليج عدن (جنوبي اليمن) وشوهد الدخان يتصاعد على بعد كيلومترات من مكان الهجوم.

وأعلن مسلحون تفجير خط أنابيب الغاز فيما اعتبروه ردا على هجوم لطائرة أميركية بدون طيار وقع قبل ساعات من عملية التفجير أسفر عن مقتل خمسة يشتبه في أنهم من تنظيم القاعدة.

ويربط أنبوب الغاز وطوله 320 كلم بين محافظة مأرب وميناء بلحاف ويمر في محافظة شبوة حيث ينشط مسلحون يشتبه في أنهم تابعون لتنظيم القاعدة.

وأقيمت منشأة بلحاف الغازية في نوفمبر/تشرين الثاني 2009 بتكلفة بلغت 4.5 مليارات دولار وتبلغ طاقتها 6.7 ملايين طن سنويا وتعد أكبر مجمع صناعي في اليمن، وتعود ملكية المنشأة للشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال التي تمتلك مجموعة توتال الفرنسية 39.62% من أسهمها.
 
وسبق أن اضطرت المنشأة لوقف العمل بها في أكتوبر/تشرين الأول 2011 بعدما فجر مسلحون خط الأنابيب الذي يغذيها.

ولكن الإسراع بإصلاح الخط حينها وتغيير موعد الصيانة السنوية في المنشأة ليتزامن مع الإصلاحات أمكن الشركة اليمنية من تسليم جميع الشحنات التي اتفقت عليها العام الماضي وعددها 106 شحنات.

وتأتي الهجمات على إمدادات الغاز الطبيعي المسال في اليمن عقب سلسلة من الهجمات على خطوط أنابيب زادت من حدة الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد منذ مطلع 2011 جراء الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد في ظل ثورة شعبية للمطالبة بإزاحة حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح والتي تحققت مطلع العام الجاري.
 
وعطلت هجمات وخلافات عمالية صادرات اليمن من النفط العام الماضي التي تشكل نحو 0.5% من الإمدادات العالمية أكثر من مرة.

ومن الصعب حماية خطوط الأنابيب في البلد الذي تكثر فيه المناطق الجبلية ويندر بها السكان مع غياب قوة القانون مما يعرض خطوط الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال لمزيد من الهجمات.

المصدر : وكالات