الاتصالات السعودية تترك مناقصة بسوريا
قالت شركة الاتصالات السعودية الأحد إنها انسحبت من التنافس على الرخصة الثالثة للهاتف النقال في سوريا بسبب "انتهاء صلاحية العرض وعدم تجديد مهلة إجراء المزايدة"، وكانت الشركة السعودية وكيوتل القطرية تتنافسان على الرخصة بعد انسحاب ثلاث شركات تقدمت بعروض للتنافس على الرخصة.
ويأتي إعلان الشركة السعودية في ظل تردي العلاقات السياسية بين الرياض ودمشق في الآونة الأخيرة على خلفية القمع الدموي التي تواجه به الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
وتوقعت وزارة الاتصالات السورية ألا تبدأ الشركة التي ستفوز بالرخصة الثالثة عملها قبل العام المقبل، وتحدثت أنباء عن غموض يلف ملف دخول شركة ثالثة في قطاع الهاتف النقال بفعل تأجيل المزايدة بين كيوتل واتصالات السعودية تحت مبرر تغيير أعضاء اللجنة الاقتصادية الحكومية المكلفة بإدارة المزايدة.
وكانت كل من فرانس تليكوم الفرنسية وتوركسل التركية واتصالات الإماراتية قد انسحبت من التنافس على الرخصة.
قطاع الاتصالات
وتعد سيريتل المملوكة لرامي مخلوف وأم تي أن الشركتين المشغلتين لخدمة الهاتف النقال في سوريا بشراكة مع المؤسسة العامة للاتصالات عبر عقود تمتد لخمس عشرة سنة قابلة للتمديد ثلاث سنوات، وتستحوذ الشركتان على 10.2 ملايين مشترك في سوريا.
ويساهم قطاع الاتصالات بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، وتمثل إيرادات القطاع لخزينة البلاد 7% من مواردها المتاحة.