لويدز تسترد علاوات من مسؤوليها

afp : A man enters the London headquarters of Lloyds Banking Group on March 6, 2009. Britain is poised to increase its stake in Lloyds Banking Group as part of a deal that would also see the group agree to the government insuring its risky assets, the BBC reported Thursday. It said the two sides were on the verge of a deal that would see the government increase its stake in LBG -- created earlier this year from the merger of rivals HBOS and Lloyds TSB -- from 43 percent to up to 60 percent. This would be achieved by converting the expensive shares already held by the taxpayer to ordinary shares that carry voting rights. AFP PHOTO/Ben Stansall
undefined
أصبحت مجموعة لويدز البريطانية الأولى من بين أكبر البنوك البريطانية التي تسترد علاوات قدمتها بالفعل لكبار المسؤولين التنفيذيين بها.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن البنك سيسترد مبالغ بقيمة مليوني جنيه إسترليني (3 ملايين دولار) من 13 مسؤولا تنفيذيا من بينهم المدير السابق إيريك دانيلز.

 وتردد أنه جرى تخفيض علاوة دانيلز لعام 2010 والبالغة 1.45 مليون جنيه إسترليني بما يصل إلى 50%.

 

وهذه هي المرة الأولى منذ أزمة الائتمان في عام 2008 التي يستخدم فيها  بند الاسترداد وسط ضغوط من السياسيين وهيئة الخدمات المالية الرقابية.

 

وفي حالة لويدز، جرى اتخاذ الإجراء ردا على فضيحة تأمين تقدر قيمة التكلفة التي تكبدها البنك بسببها بنحو 3.2 مليارات جنيه إسترليني (5.1 مليارات دولار) في شكل تعويضات للعملاء.

 

وينظر على نطاق واسع للبنك، المملوك بنسبة 40% للدولة، باعتبار أنه حمل نفسه بأكثر مما يستطيع بالدخول في اندماج طارئ عام 2008 مع مصرف هاليفاكس بنك أوف سكوتلاند "إتش بي أو إس" ومن المتوقع أن يعلن عن خسائر يوم الجمعة القادم.

 

يشار إلى أن رئيس البنك أنتونيو هورتا أوسوريو الذي خلف إيريك دانيلز تخلى في الشهر الماضي عن علاوة إضافية له. كما تخلى رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لرويال بنك أوف سكوتلاند عن علاوات إضافية.

 

ويشعر عدد كبير من الناس بالغضب إزاء تقديم البنوك لرؤسائها علاوات إضافية في حين أنهم كانوا المسؤولين عن الأزمة المالية التي تسببت في الاستغناء عن آلاف الوظائف في العالم وفي ضعف الاقتصاد العالمي.

المصدر : وكالات