ليبيا تتجه لإصدار تراخيص نفط جديدة

epa03133948 (FILE) A file picture dated 26 August 2011 shows smoke rising from an oil refinery in the eastern oil town of Brega, Libya. Media reports on 06 March 2012 state that civic leaders in the oil-rich eastern region of Libya declared a semi-autonomy. The decicion reportedly was made by a meeting of some 2,000 people near Benghazi. EPA/STR
undefined

قال وزير النفط الليبي الجديد عبد الباري العروسي إن طرابلس قد تشرع في جولة جديدة لتراخيص التنقيب والإنتاج النفطي خلال الفترة الانتقالية الحالية، واعتبر أن الأمر متوقف على الوضع داخل البلاد، منبها إلى أن الأولوية في الوقت الحالي هي المحافظة على حجم الإنتاج عند مستواه قبل الثورة ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافي، أي 1.5 مليون برميل يوميا.

وصرح العروسي في أول لقاء مع وسائل الإعلام العالمية منذ تنصيبه الشهر الماضي أن من الأهداف أيضا زيادة الإنتاج بواقع 100 ألف برميل يوميا خلال الأشهر القليلة المقبلة، وفي المرحلة اللاحقة تسعى ليبيا لحفر المزيد من الآبار لزيادة معدل الإنتاج.

وقد زاد إنتاج ليبيا من النفط الخام بوتيرة أسرع مما توقعه المحللون بعد المعارك التي أطاحت بمعمر القذافي، لتصل للمستوى الحالي الذي يتراوح بين 1.5 مليون برميل يوميا و1.6 مليون برميل يوميا.

وسبق لرئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط نوري بالروين أن ذكر الشهر الماضي أن الهدف المرسوم هو زيادة الإنتاج إلى 1.72 مليون برميل يوميا في نهاية مارس/آذار المقبل، لكنه حذر من خطر عرقلة الإضرابات للإنتاج، ويقول العروسي إن بلاده تسعى لبلوغ إنتاج يناهز مليوني برميل بحلول عام 2015.

‪العروسي اقترح فصل تدبير أنشطة التنقيب والإنتاج النفطي عن أنشطة التكرير‬ (رويترز)
‪العروسي اقترح فصل تدبير أنشطة التنقيب والإنتاج النفطي عن أنشطة التكرير‬ (رويترز)

مراجعة العقود
من جهة أخرى، قال وزير النفط الليبي إن سلطات بلاده ستراجع عقود المشاركة في التنقيب والإنتاج الموقعة إبان حكم القذافي بهدف التوصل لإجراء سليم من أجل المفاوضات الجديدة في المستقبل، مضيفا أن ولاية الحكومة لن تزيد على 15 شهرا وأن مراجعة العقود ستكون لمصلحة الليبيين وشركائهم، مشيرا إلى أن شركات كثيرة اشتكت من العقود.

وكان العروسي قد اقترح نهاية الشهر الماضي فصل تدبير أنشطة التنقيب والإنتاج عن أنشطة التكرير من خلال إنشاء مؤسستين منفصلتين إحداهما في طرابلس والأخرى في بنغازي، بحيث تتولى مؤسسة يكون مقرها في عاصمة الشرق الليبي أنشطة التكرير والصناعة البتروكيماوية على أن تحتفظ المؤسسة الوطنية للنفط -ومقرها العاصمة- الإشراف على أنشطة التنقيب والإنتاج فقط.

المصدر : رويترز