طفرة النفط بأميركا قد تغيّر العلاقة بالمنطقة

epa01274478 The BP Carson Oil Refinery in Carson, California, USA, 03 March
undefined

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الطفرة المفاجئة في إنتاج بلاده من النفط والغاز الطبيعي قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تحوّل في العلاقة مع الشرق الأوسط، إذ ستصبح الولايات المتحدة مصدرا للطاقة.

وكانت تقارير أفادت بأن الولايات المتحدة في سبيلها لتخطي المملكة العربية السعودية كأكبر منتج للنفط في العالم بحلول العام 2017.

وقالت الحكومة الأميركية إنه بحلول العام 2016 قد تصبح البلاد مصدرا للغاز الطبيعي، وإن إدارة أوباما تبحث السماح بالتصدير إلى مزيد من الدول.

وأشار أوباما في مقابلة مع مجلة تايم الأميركية إلى أن بلاده في طريقها لأن تصبح مصدرا للطاقة بفضل التقنيات الجديدة وجهودها فيما يتعلق بالغاز الطبيعي والنفط، مشيرا إلى أن واردات بلاده من النفط الأجنبي تراجعت، وهو اتجاه توقع أوباما أن يستمر.

وأضاف الرئيس الأميركي أن "هذا على ما أعتقد، يتيح لنا حرية حركة أكبر للتحدث مع الشرق الأوسط الذي نريد أن نراه، والعالم الذي نود أن نراه".

وكانت زيادة الإنتاج الأميركي من الطاقة قضية رئيسية في حملة انتخابات الرئاسة لعام 2012 التي فاز بها أوباما في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأكد هو ومنافسه الجمهوري مت رومني على الحاجة إلى زيادة الإنتاج وتقليل الاعتماد على استيراد الخام من بلدان الشرق الأوسط.

ومن بين القرارات الأكثر إثارة للجدل في قطاع الطاقة والتي يتعين على أوباما اتخاذها في بداية ولايته الثانية، مسألة السماح بتصدير الغاز الطبيعي لبلدان لا ترتبط معها واشنطن باتفاقيات للتجارة الحرة.

كما تدرس وزارة الطاقة تأثير توسيع الصادرات على أسعار الطاقة المحلية في الولايات المتحدة وعلى صناعة الغاز.

المصدر : رويترز