تفجير يستهدف خطا لنقل الغاز باليمن
أعلنت شركة اليمن للغاز الطبيعي المسال ومصدر أمني أن هجوما جديدا استهدف الأنبوب الإستراتيجي الذي يوصل الغاز إلى ميناء بلحاف على الساحل الجنوبي.
وتستطيع منشأة بلحاف التي افتتحت في 2009 تصدير ما يصل إلى 6.7 ملايين طن، وتصدر الغاز الطبيعي المسال بعقود طويلة الأمد إلى شركة جي دي إف سويز وتوتال ومؤسسة الغاز الكورية.
ولم تذكر الشركة المشغلة متى قد يعاد تشغيل خط الأنابيب. لكنها قالت في بيان مقتضب إنها "تؤكد تعرض أنبوب الغاز الذي يبلغ قطره 38 إنشا ويربط المنطقة 18 بميناء بلحاف على خليج عدن للهجوم".
وبحسب البيان، فإن التخريب وقع بعيد منتصف الليلة الماضية على مسافة 173 كيلومترا شمال بلحاف.
ويغذي الخط البالغ طوله 320 كيلومترا المرفأ الذي أقيم باستثمارات بلغت 4.5 مليارات دولار، وتعرض الخط للهجوم عدة مرات على يد مسلحين. وذكر مصدر أمني أن التفجير أسفر عن توقف الإمداد منه.
وتملك مجموعة توتال الفرنسية 40% من مشروع الغاز المسال في اليمن.
وتضاعفت خلال الأشهر الأخيرة الهجمات التي تستهدف المنشآت النفطية والغازية في اليمن نتيجة عدم الاستقرار الذي نجم عن الاحتجاجات ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وقال وزير النفط والمعادن هشام شرف عبد الله في يوليو/تموز إن عمليات تخريب أنابيب النفط المتكررة خلال فترة الاحتجاجات تسببت للبلاد في خسائر تزيد عن أربعة مليارات دولار.
يذكر أن اليمن ينتج كمية صغيرة من النفط تصل إلى حوالي 300 ألف برميل في اليوم ويذهب القسم الأكبر منها للتصدير، في حين يعد مشروع الغاز المسال أكبر استثمار اقتصادي في اليمن.