روسيا تنقل الغاز لألمانيا عبر البلطيق
افتتحت روسيا اليوم خطا لنقل الغاز من سيبيريا إلى ألمانيا تحت مياه بحر البلطيق في مسعى يعزز وضع روسيا كأكبر مصدر للغاز لأوروبا.
وبدأ الخط الذي يمتد لمسافة 1224 كيلومترا وبلغت تكلفته 8.3 مليارات دولار بنقل الغاز من بورتوفايا باي في شمال روسيا إلى لوبمين على الساحل الشمالي الشرقي للبلطيق، كجزء من مشروع نورث ستريم (السيل الشمالي) الذي استطاع مضاعفة إمداداته من الغاز إلى أوروبا إلى 55 مليار قدم مكعب سنويا.
وعندما افتتح الرئيس فلاديمير بوتين الخط الأول من المشروع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قال إنه سيساهم في تطوير اقتصادات أوروبا.
وتستورد أوروبا نحو 40% من احتياجاتها من الغاز من روسيا، ويتم ذلك عن طريق خطوط للغاز تمر عبر أوكرانيا وروسيا البيضاء. وأدت نزاعات بين روسيا والدولتين على الأسعار إلى تعطيل الإمدادات مرات عدة.
ومن المتوقع أن يزداد الطلب على الغاز في دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 39% بحلول عام 2035، طبقا لوكالة الطاقة الدولية.
ويسعى الكونسورتيوم القائم على مشروع نورث ستريم إلى إنشاء شركة جديدة في 2013 كي تنفذ خطا جديدا لنقل الغاز. وقال رئيس شركة غازبروم الروسية أليكس ميلر إن أحد خطوط الغاز سيمتد إلى بريطانيا.
يشار إلى أن نورث ستريم مملوك لعدة شركات أوروبية، وهي غازبروم التي تملك فيه حصة 51%, وإي أون روغاز وونترشال الألمانيتان وتملك كل واحدة منهما 15.5%، في حين تملك كل من شركة غاسوني إن في الهولندية وجي دي أف سويز الفرنسية 9%.