قالت صحيفة بريطانية إن اقتصاد بريطانيا الذي كان يتحرك باتجاه التعافي، تلقى ضربة أخرى أمس بعد صدور تقريرين يشيران إلى وجود مشكلات متعاظمة.
وقال أوزبورن إنه سيتعين على بريطانيا السماح بمزيد من تخفيضات الإنفاق بعد اقتصاد أضعف من المتوقع هذا العام.
ومن المقرر أن يقدم أوزبورن توقعاته بشأن النمو الاقتصادي والاقتراض للبرلمان يوم 5 ديسمبر/كانون الأول القادم.
ويقول محللون إن كاميرون الذي تظهر استطلاعات الرأي أن حزبه يأتي خلف حزب العمال المعارض سيواجه صعوبة من أجل الفوز بأغلبية صريحة عام 2015 إذا لم تنجح خطة التقشف وإعادة الاقتصاد للانتعاش.
وقال أوزبورن في تصريحات صحفية إن الاقتصاد بدأ يبرأ ولكنه طريقه طويل وصعب. وأضاف "إن الدول الغربية تواجه خيارا بسيطا وهو هل هي ستغرق أم ستعوم؟ توجد دول كثيرة جيران لنا تتجنب الخيارات الصعبة وستصبح هذه الدول أكثر فقرا خلال ما بين عشرين وثلاثين عاما".
تجدر الإشارة إلى أن اقتصاد بريطانيا قد انزلق أواخر العام الماضي إلى ثاني ركود منذ الأزمة المالية العالمية.
ويتوقع خبراء نمو الاقتصاد البريطاني بالربع الأخير من العام الجاري. لكن محافظ بنك إنجلترا المركزي ميرفن كنغ حذر الشهر الماضي من أن النمو سيتوقف على العوامل الخارجية. وأكد أن الأمر سيعتمد بشكل أساسي على ما يحدث بمنطقة اليورو في المقام الأول وعلى ما يحدث في باقي العالم بالدرجة الثانية.