إيطاليا وإسبانيا تفرجان عن أرصدة ليبية

f_Libyan rebel leader Mustafa Abdul Jalil (L) shakes hands with Italian Foreign Minister Franco Frattini during a press conference at the end of their meeting in Rome on April 19

روما تعهدت بفك التجميد عن أرصدة ليبية على دفعات (الفرنسية)


أفرجت روما اليوم عن 722 مليون دولار من أموال ليبيا المجمدة لفائدة المجلس الوطني الانتقالي، حسبما ذكره اليوم وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني خلال زيارته لهنغاريا. 

 

وسبق لإيطاليا أن أفرجت الأسبوع الماضي عن 505 ملايين دولار، ووعدت بفك التجميد عن دفعات متوالية من الأموال الليبية المودعة في المصارف الإيطالية.

 

وكان نظام العقيد القذافي استثمر أموالا ضخمة في حيازة حصص في أكبر المصارف الإيطالية، كمصرف يوني كريديت وشركة صناعة الفضاء العملاقة فينميكانيكا.

 

وفي الاتجاه نفسه، قال رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس ثباتيرو إن حكومته وضعت رهن تصرف المجلس الانتقالي في ليبيا 16 مليون يورو (23 مليون دولار) من أرصدة طرابلس بإسبانيا، مؤكدا أن مدريد مستعدة للإفراج عن المزيد في إطار الأمم المتحدة فقط.

 

"
ثوار ليبيا طلبوا من أوروبا رفع العقوبات المفروضة على الموانئ وشركات النفط، ونحو 19 مؤسسة من بينها مصارف وشركة طيران
"

رفع العقوبات

وكشفت مصادر دبلوماسية أوروبية اليوم أن الاتحاد الأوروبي مستعد لمناقشة رفع جزئي للعقوبات الاقتصادية المفروضة على أربع شركات نفطية وستة موانئ في ليبيا، هي طرابلس والخمس والبريقة ورأس لانوف وزوارة والزاوية.

 

وقد تم التوصل إلى اتفاق فني اليوم في اجتماع لخبراء دول الاتحاد الـ27 يقضي برفع العقوبات عن 28 مؤسسة اقتصادية ليبية جمدت أصولها في أوروبا.

 

وأوضح دبلوماسي -طلب عدم نشر اسمه- لوكالة الصحافة الفرنسية أن المجلس الانتقالي طلب رفع العقوبات المفروضة على الموانئ وشركات النفط، ونحو 19 مؤسسة، وشملت القائمة مصارف وشركة طيران واحدة على الأقل.

 

وحسب المصادر الدبلوماسية السابقة، فإن الحكومات الأوروبية ستحاول الإعلان عن اتفاق بشأن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على ليبيا غدا عندما يعقد في باريس مؤتمر دولي لـ"أصدقاء ليبيا" يبحث تنسيق الدعم لطرابلس سياسيا واقتصاديا.

 

الروس يتحركون

من جانب آخر، صرح الرئيس التنفيذي لشركة لوك أويل ثاني أكبر شركة نفط في روسيا بأنه يتوقع وجود فرص لشركات النفط الروسية في ليبيا بعد انهيار حكم القذافي، وقال وحيد علي كبيروف إن عمل مكتب الشركة في ليبيا لم ينقطع، ولوك أويل مهتمة بالمشاركة في أي عطاءات ستعلنها طرابلس مستقبلا.

 

بينما قالت مجموعة جنفور التجارية -التي يملك فيها رجل الأعمال الروسي جينادي تيمشينكو حصة- إنها بعثت إلى ليبيا شحنة من الوقود لتشغيل محطات توليد الكهرباء لمنع وقوع انقطاعات في التيار.

 

وأشارت مصادر تجارية الأسبوع الماضي لرويترز إلى أن جنفور ستشحن ما يقارب 30 ألف طن على ناقلة من ميناء نوفوروسيسك الروسي بالبحر الأسود في اتجاه ميناء بنغاري، وأنه من المنتظر أن تصل الشحنة في 31 أغسطس/آب الجاري.

المصدر : وكالات