الطاقة الشمسية تنافس المصادر التقليدية

/AFP: Solar panels cover the roof of a Sam's Club store that was toured by California Gov. Arnold Schwarzenegger and Wal-Mart officials before their press conference on Earth Day, April 22, 2009 in Glendora, California. Following the tour, the governor and Wal-Mart
كاليفورنيا تقود الولايات الأميركية الأخرى في استغلال الطاقة الشمسية (الفرنسية)

من المتوقع أن تصبح الطاقة الشمسية منافسا قويا لمصادر الطاقة التقليدية خلال ثلاث سنوات بدون دعم حكومي، بعد هبوط كلفتها.

 
فقد أصبحت كلفة الطاقة الشمسية في كاليفورنيا قريبة من كلفة الطاقة المنتجة من المحطات التي تعمل بالغاز، بعد أن حققت هذه الصناعة نجاحا كبيرا.
 
وانخفضت كلفة الطاقة الشمسية بنسبة 60% في السنوات الخمس الماضية بسبب تقدم التكنولوجيا وتقليل هوامش الربح بسبب المنافسة، وتحسن كفاءة الصناعة.
 
وقالت صحيفة فايننشال تايمز إن الاتجاه يفتح آفاقا أرحب في الأسواق العالمية.
 
وتتفاوت كلفة إنتاج الطاقة الشمسية من منطقة لأخرى.
 
وقدرت إدارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الأميركية كلفة إنتاج كيلووات ساعة واحد من الكهرباء من محطة تدار بالغاز بستة سنتات بالمقارنة مع 21 سنتا للكيلووات ساعة المنتج من الطاقة الشمسية. لكن الكلفة تنخفض في منطقة الجنوب الغربي بالولايات المتحدة في ساعات الذروة خلال وقت النهار لتقترب من كلفة الطاقة الشمسية.
 
وفي أريزونا قالت فيرست سولر، وهي أكبر شركة عالمية للطاقة الشمسية وفق رأسمالها بالسوق، إنها سوف تستطيع توقيع عقود مع شركات الطاقة بكاليفورنيا لبيع الطاقة الشمسية بسعر بين عشرة و12  سنتا للكيلووات ساعة ليساوي كلفة الطاقة من محطات الغاز أوقات الذروة.
 
ويقول رئيس فيرست سولر، روب غيليت، إن الشركة تعتزم خفض السعر بنسبة الخمس بحلول عام 2014.
 
وفي الولايات المتحدة تقود كاليفورنيا الولايات الأخرى حيث تعتزم زيادة مساهمة الطاقة الشمسية في مجمل استهلاك الطاقة إلى33% بحلول 2020.
 
ويصل إنتاج الطاقة الشمسية حاليا بالولاية إلى ثلاثمائة ميغاوات، ويتوقع زيادتها بواقع 15500 ميغاوات عن طريق بناء محطات ضخمة.
 
وقال توماس دينوودي المؤسس لـ صن باور ثاني أكبر شركة للطاقة الشمسية بالولايات المتحدة إن الطاقة الشمسية أصبحت أقل كلفة من الطاقة النووية، وتنافس الغاز والفحم.
 
وتعتزم شركة توتال الفرنسية النفطية شراء 60% من صن باور.
المصدر : فايننشال تايمز