المغرب يسعى لدعم الأسعار بأي كلفة

ارتفاع الأسعار قذ يشعل فتيل احتجاجات جديدة بالمغرب
 
تعهد المغرب اليوم الثلاثاء بإبقاء أسعار السلع الأولية في متناول الجميع مهما كلف ذلك، ورغم أن ارتفاع أسعار الغذاء والنفط العالمية ستكون له تأثيرات شديدة على ميزانية البلاد في 2011.
 
وقال المتحدث باسم الحكومة خالد الناصري الذي يتولى أيضا منصب وزير الاتصال إن الحكومة ستخصص 10% من ميزانية الاستثمار لعام 2011 لدعم السلع الأساسية.
 
وأضاف "علينا أن نكون حذرين ويجب أن نحافظ على القدرة الشرائية  للمواطن، وهذا يهم المواد المدعمة بصفة خاصة: غاز البوتان والسكر والزيت والدقيق والقمح التي تعرف ارتفاعا كبيرا في الأسعار على المستوى العالمي".
 
وأكد أن هذا كانت له تكلفة كبيرة في العام الماضي و"سيكون له تأثيرات عميقة، وقد قررت الحكومة الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن مهما كلفت الظروف".
 
وتواجه كل من الجزائر ومصر واليمن موجة احتجاجات في الشوارع ضد غلاء الأسعار والفساد، مستلهمة انتفاضة الشعب التونسي التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي.
 
ولا تنتج المملكة المغربية البالغ عدد سكانها 32 مليون نسمة النفط أو الغاز، وهي من أكبر عشرة مستوردين للقمح في العالم، كما ستتضاعف أسعار الغذاء والوقود فيها إذا ألغي نظام الدعم تماما.
المصدر : رويترز