سعي إيراني للتحول عن الدولار واليورو

epa00181718 The Neka oil terminal in the northern Iranian province of Mazandaran, Thursday 29 April 2004, where Iranian President Mohammad Khatami inaugurated a project to transfer raw oil from the Caspian Sea to other parts of Iran for refinery. The project is


تجري إيران محادثات مع الصين حول استخدام اليوان لتسوية صفقات النفط والمشاريع المشتركة بينهما.

وتدرس طهران اقتراحا بفتح حساب باليوان في بنك صيني، على أن يسَدد من هذا الحساب جزئياً مشتريات إيران من الوقود والمعدات وغيرها من المعاملات التجارية مع الصين.

وفي سياق متصل، أعرب محمد رضا رحيمي النائب الأول للرئيس الإيراني اليوم عن اعتزام بلاده التحول إلى عملات غير اليورو والدولار لتحصيل قيمة صادراتها من النفط.

وأوضح رحيمي أن بلاده حرة في اختيار العملة التي تدفع بها قيمة صادراتها من النفط, وأضاف أن هذه المسألة ستعتمد على مصالح إيران.

ويأتي التوجه الإيراني هذا تحسبا من تداعيات العقوبات الدولية التي فرضتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة على طهران بسبب برنامجها النووي.

ومن شأن العقوبات الجديدة فرض المزيد من العوائق على قطاع التمويل والقطاع المصرفي مما قد يعطل تعاملات إيران باليورو والدولار. ولتجنب ذلك تبحث إيران التحول إلى عملات أخرى.

وقال مسؤول إيراني الأسبوع الماضي إن طهران ستتحول إلى الدرهم الإماراتي بدلا من اليورو لبيع نفطها لأوروبا للتغلب على أثر العقوبات.

وتتزايد الضغوط على طهران مع تصعيد واشنطن مسعاها لعزل إيران اقتصاديا، حيث وقع الرئيس الأميركي باراك أوباما مطلع الشهر الجاري قانونا بفرض عقوبات واسعة على إيران لخفض وارداتها من الوقود وتعميق عزلتها الدولية.
 
ويتوقع قبل نهاية الشهر الجاري أن يقر الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة وافق عليها زعماء الدول الأعضاء في يونيو/ حزيران الماضي إثر إقرار مجلس الأمن الدولي عقوبات جديدة على طهران.

وتركز العقوبات على التجارة والنقل وقطاعات هامة في صناعة الغاز والنفط، ومن شأن العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة أن تحظر القيام باستثمارات والمساعدات التقنية وعمليات نقل التكنولوجيا والمعدات، والخدمات المرتبطة بهذه المجالات.

المصدر : وكالات