السعودية ملتزمة بسياسة نفط معتدلة

Saudi King Abdullah bin Abdul Aziz attends the Gulf Cooperation Council (GCC) summit in Kuwait City on December 14, 2009. Kuwait's emir opened the Gulf leaders' summit by voicing full support for Saudi Arabia in its fight against Yemeni rebels
الملك عبد الله: السعودية سعت لتخفيف آثار الأزمة على أسواق النفط (الفرنسية–أرشيف)

قال ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز إن بلاده سوف تستمر في تطبيق سياسات معتدلة ساعدت في تخفيف آثار الأزمة المالية العالمية.

 
وأضاف في كلمة سنوية في مجلس الشورى أن المملكة استمرت في سياستها المعتدلة فيما يتعلق بوضع النفط العالمي.
 
وأوضح أن المملكة سعت منذ بداية الأزمة المالية والاقتصادية إلى تخفيف آثار الأزمة على أسواق النفط من أجل مصلحة الدول المصدرة والمستهلكة على السواء.
 
وأضاف "سوف نستمر في سياسة الاعتدال وسوف نحافظ على الثروة التي وهبها الله لنا".
 
وبإنتاجها الذي يصل إلى نحو تسعة ملايين برميل يوميا تعتبر السعودية أكبر عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وتلعب دور "المنتج المرن" بحيث تحفظ التوازن في السوق عن طريق زيادة أو خفض الإنتاج.
 
وعندما انفجرت الأزمة المالية ارتفعت أسعار النفط إلى 150 دولارا في منتصف يوليو/تموز عام 2008 قبل أن تبدأ منحنى الانخفاض لتصل إلى أربعين دولارا للبرميل في يناير/كانون الثاني 2009.
 
ومنذ يوليو/تموز 2009 تأرجح سعر النفط بين سبعين دولارا إلى ثمانين للبرميل.
المصدر : الفرنسية