المنافسة تخرج كارفور من دول بآسيا
3/10/2010
تخوض شركات عالمية منافسة شرسة في عدد من دول جنوب شرق آسيا للاستحواذ على متاجر لمجموعة كارفور الفرنسية التي تعتزم الخروج من تلك المنطقة لإخفاقها في الهيمنة على سوق مبيعات التجزئة التي ناهزت العام الماضي أربعمائة مليار دولار.
وتمتنع كارفور -وهي ثاني أكبر شركة لتجارة التجزئة في العالم وراء وول مارت الأميركية- عن التعليق على العروض التي تقدمت بها شركات منافسة لشراء متاجرها في كل من تايلند وماليزيا وسنغافورة.
وتملك المجموعة حاليا 43 متجرا في تايلند, و23 في ماليزيا, واثنين في سنغافورة. وهي تنشط أيضا بقوة في أوروبا وأميركا الجنوبية وبعض مناطق أفريقيا.
ومع أنها تمتنع عن التعليق, فهي تبدي استعدادا للنظر في العروض التي تُقدم لها في دول ليست هي من يتصدر سوق مبيعات التجزئة فيها, ولا أمل لها في تصدرها مستقبلا, مثلما هو الحال في بعض دول جنوب شرق آسيا.
ويفترض أن تكون هناك جولة مناقصات بشأن أصول المجموعة الفرنسية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ومن بين الشركات التي ذُكر أنها تتنافس فيما بينها على أصول لكارفور في تايلند, أيون اليابانية, وكازينو الفرنسية, ومجموعة تسكو متعددة الجنسيات التي يقع مقرها الرئيس في بريطانيا, وشركات تايلندية.
وكانت أيون اليابانية قد استحوذت في 2005 على أصول لكارفور في اليابان.
وقال مساعد أمين عام غرفة التجارة التايلندية لوكالة الصحافة الفرنسية إن كارفور تحتل على ما يبدو المرتبة الأخيرة ضمن شركات التجزئة في تايلند, وهو ما يدفعها إلى بيع أصولها هناك.
وقدر حجم قطاع متاجر التجزئة في جنوب شرق آسيا العام الماضي بنحو 389 مليار دولار, ويتوقع أن ينمو سنويا بمعدل 3.3% بين 2010 و2014 وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المحلل المالي جون رايت.
وفي أغسطس/آب الماضي, قال نائب وزير التجارة الماليزي لوكالة الصحافة الفرنسية إن عددا من شركات التجزئة يسعى إلى شراء أصول المجموعة الفرنسية في ماليزيا.
المصدر : الفرنسية