طموحات مغربية بمجال السياحة

أكد وزير السياحة المغربي أن بلاده تطمح لزيادة عدد السياح خلال العام الجاري لاستغلال طاقة فندقية تشهد توسعا سريعا وتعزيز عائدات القطاع بعد تراجعها في 2009.

 

وقال الوزير الجديد ياسر الزناكي في كلمة خلال مؤتمر سوق السفر المغربية "نريد أن نحقق نموا بنسبة 10% في أعداد السياح في 2010 أو ثلاثة أمثال الاتجاه العالمي المتوقع".

 

وأضاف  الزناكي "لدينا رغبة قوية في تأهيل المغرب للسياحة المستدامة واحترام البيئة وتقديم منتج سياحي من الدرجة الأولى, وهذا أمر لا ينطوي على انخفاض في الربحية". 

 

ومن جهته أكد رئيس الفيدرالية الوطنية للسياحة عثمان شريف العلمي أن بلاده تستطيع في 2010 تحقيق نمو بنسبة 6% في عائدات العملة الصعبة والعودة إلى مستويات 2008.

 

كما أشار مسؤولون في القطاع إلى أن زيادة عدد السياح المأمولة هذا العام لن تأتي على حساب الربحية, حيث زاد عدد السياح في العام الماضي بحسب أرقام حكومية إلى 8.35 ملايين, في حين شهدت أسواق منافسة مثل إسبانيا وتونس تراجعات.

 

واستمر تزايد عدد السياح خلال سنة 2009 رغم التباطؤ الاقتصادي العالمي وسجل نموا بنسبة 6%, لكن العائدات تراجعت مع هبوط إنفاق السائحين.

 

وتظهر التقديرات تراجع عدد الليالي الفندقية بنسبة 1.6% وانخفاض دخل السياحة بنسبة 5.7% إلى 52.4 مليار درهم (6.67 مليارات دولار).

 

ويأمل قطاع السياحة المغربي أن تتعزز العائدات عن السائح الواحد مع افتتاح منتجعات بحرية جديدة وتقديم شركات السياحة خيارات أوسع للعطلات المغربية وتسيير شركات طيران اقتصادية رحلات من أوروبا.