مصرفيون: الأزمة المالية فرصة لتعزيز المصارف الإسلامية

البنك الإسلامي للتنمية


اعتبر مصرفيون أن الأزمة المالية العالمية توفر فرصا للأعمال المصرفية الإسلامية من أجل تعزيز مكانتها عالميا.

وبقيت البنوك الإسلامية حتى الآن بمنأى عن الأزمة المالية مع أن تأثير انخفاض أسعار العقارات والسلع الأولية وتباطؤ الاقتصادات بدأ ظهوره في هذا القطاع.

وتوقع مصرفيون في منتدى حول تأثير الأزمة المالية العالمية على العمل المصرفي الإسلامي عقد في مدينة جدة السعودية، أن تزداد قوة القطاع المصرفي الإسلامي.

ودعا رئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد علي التمويل الإسلامي إلى اغتنام فرصة ظهرت مع الأزمة المالية.

وقال إنه ينبغي إقامة بنوك استثمار إسلامية تجسد الاقتصاد الإسلامي وتبرز للعالم رؤية جديدة وأسلوبا مختلفا في إدارة الأصول واستثمار الثروات وصناعة المنتجات.

"
في العالم أكثر من 300 مؤسسة مالية إسلامية تقدر قيمة قطاعها بنحو تريليون دولار
"

ويوجد على المستوى العالمي ما يفوق 300 مؤسسة مالية إسلامية تقدر قيمة قطاعها بنحو تريليون دولار، وهو مبلغ قليل مقارنة مع حجم الأعمال المصرفية التقليدية في العالم.

ويدعم نمو أعمال المصارف الإسلامية اتجاه زيادة الاهتمام بالقيم الإسلامية والسيولة الواردة من مصدري النفط في الشرق الأوسط الذين يريدون استثمارات تتفق مع الشريعة الإسلامية.

ومما يمنح هذا القطاع مجالا كبيرا للنمو طويل الأجل أن المسلمين في العالم يشكلون نحو خمس السكان.

وقال رئيس المجلس العام للبنوك والمؤسسات الإسلامية رجل الأعمال السعودي صالح كامل إن الأزمة العالمية أظهرت أن "الإسلام هو الطريق الثالث عقب فشل الأيدولوجيات الكبرى".

المصدر : رويترز