أغلبية كبيرة ترفض جلب العمالة الأجنبية للدول العربية

عارضت أغلبية كبيرة بلغت 76.7% من المشاركين في استفتاء نشر في الصفحة الاقتصادية لموقع الجزيرة نت استقدام العمالة الأجنبية للعمل في البلدان العربية، بينما رحب 23.3% منهم بهذا الطرح.

 

يأتي ذلك وسط تصاعد الجدل بشأن استقدام العمالة الأجنبية إلى الدول العربية وخاصة دول الخليج، لا سيما مع بروز مشكلات عديدة رافقت تزايد عدد المستقدمين.

 

ويرى مراقبون أن أهم المشكلات التي تسارعت وتراكمت بسبب تزايد عدد المستقدمين عاما بعد آخر تتمثل بارتفاع مستوى البطالة بين أبناء البلد المضيف، إلى جانب الآثار السيئة على المجتمع والاقتصاد واللغة والهوية والقيم وحتى على الأمن.

 

وتقوم معظم العمالة وخاصة الآسيوية بالأعمال البسيطة كالزراعة والخدمة في المنازل والبناء إلى جانب غيرها من الأعمال التي لا تتطلب معرفة علمية.

 

وكانت وزارة العمل السعودية أعلنت عن زيادة تأشيرات العمل التي تمنح لاستقدام عمالة أجنبية إلى المملكة بنسبة 60% خلال العام الماضي، رغم تأكيدها مسبقا أن سياسة "السعودة" في القطاع الخاص لم تتغير وما زالت تحظى بموقع الصدارة ضمن أولويات الوزارة التي تسعى لزيادة نسبة السعوديين وإتاحة المزيد من فرص العمل لهم بهذا القطاع.

 

يُشار إلى أن السعودية مثلا تحتضن حوالي سبعة ملايين عامل معظمهم من آسيا، ولديها حوالي خمسمائة ألف عاطل عن العمل من الجنسين.