الصين تزيد اعتمادها على نفط إيران رغم الضغوط

r_Oil tanks are seen at a Sinopec plant in Hefei, Anhui province, December 4, 2007. China will require its oil firms to build their own reserves to supplement a government-owned

وافقت شركة سينوبك كورب، كبرى شركات تكرير النفط الصينية، على زيادة وارداتها النفطية من إيران إلى نحو ثلاثة أمثالها في عام 2008.

وتعزز هذه الخطوة اعتماد بكين على طهران عضو منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) والتي تتعرض لضغوط سياسية من الغرب بشأن برنامجها النووي.

وأفاد مصدران مطلعان الخميس لرويترز بموافقة مجموعة سينوبك التي تملكها الدولة وهي الشركة الأم لسينوبك كورب على شراء كمية 160 ألف برميل يوميا من النفط الخام من شركة النفط الوطنية الإيرانية العام المقبل مقابل 60 ألف برميل يوميا في عام 2007.

وقد أبرمت شركة جوهاي جنروج الحكومية الصينية اتفاقا سابقا يتم بموجبه استيراد النفط الإيراني.

وسجل حجم واردات الصين المتعاقد عليها من الخام الإيراني هذا العام 20 مليون طن أي 400 ألف برميل يوميا بما يوازي نحو 6% من الطلب الإجمالي على النفط الخام في الصين.

ورأى محللون أن الاتفاق يعتبر مؤشرا جديدا على علاقة إستراتيجية طويلة الأجل بين الصين وإيران.

وتحدث مهدي ورزي من مؤسسة ورزي إنيرجي الاستشارية ومقرها لندن عن تزايد المنافسة بين القوى الكبرى للوصول إلى مصادر رئيسية للنفط الخام، مشيرا إلى احتكار الولايات المتحدة أغلب صادرات النفط الخام من منطقة الخليج مع تزايد المنافسة في هذا المجال حاليا.

وذكر مصدر مطلع شركة النفط الوطنية الإيرانية أن العقد الجديد يرتبط بالاستثمار في حقل نفط يادافاران بحيث تحصل الصين على مزيد من النفط.

ورغم الموقف الأميركي المعارض للتعاون مع دول محددة فإن الصين تقيم علاقات قوية مع السودان وميانمار.

المصدر : رويترز