إسرائيل تريد تطوير علاقاتها الاقتصادية مع المغرب
قال وزير النقل الإسرائيلي مئير شتريت إن إسرائيل تريد تطوير علاقاتها الاقتصادية مع المغرب وخاصة في مجال السياحة.
وأضاف شتريت في مراكش أن المغرب بلد معاصر ومنفتح و"متقبل للآخر" مشيرا إلى أن الذين يقاومون التعاون مع إسرائيل معارضون للتقدم والتطور والرفاهية، على حد تعبيره.
وتواجه عملية تطبيع العلاقات الإسرائيلية المغربية معارضة شديدة من منظمات إسلامية مغربية ومنظمات غير حكومية.
وذكر شتريت أنه عقد لقاء مع وزير النقل المغربي كريم غلاب في مراكش التي تشهد أول مؤتمر يورومتوسطي حول المواصلات. وأشار إلى اتصال مماثل تم الأسبوع الماضي في واشنطن مع وزير الزراعية المغربي على هامش اجتماع هناك.
وتضم إسرائيل جالية كبيرة من اليهود المنحدرين من المغرب، وقال شتريت إن أعضاء هذه الجالية لا يريدون الانقطاع عن جذورهم المغربية وإنهم يواجهون صعوبات في الحصول على تأشيرات الدخول إلى المغرب موضحا أن الوقت ملائم للتعاون في مجال السياحة.
ويشار إلى أن إسرائيل فتحت مكتب ارتباط في الرباط عام 1994 في أعقاب توقيع اتفاقات أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1993 بينما فتح المغرب مكتبا له في تل أبيب عام 1995.
وعلّق المغرب علاقاته مع إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2000 احتجاجا على سياسة القمع الإسرائيلية للانتفاضة الفلسطينية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون قد دعا في الثاني من الشهر الجاري إلى تقارب بين البلدين لما وصفه بالتقدير الذي تحظى به المغرب في إسرائيل.